توجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح إلى المغرب اليوم الثلاثاء على رأس وفد أمنى رفيع المستوى، للمشاركة في اجتماع وزراء الداخلية العرب ال 31 الذي تستضيفه مدينة (مراكش) في الفترة من 11 إلى 14 مارس الجاري. وذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" أن الشيخ محمد الخالد قال في تصريح له قبل مغادرته اليوم - أن الظروف الراهنة على الساحة العربية تمر بمرحلة دقيقة وبالغة الحساسية ، الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون والتنسيق العربي في شتى المجالات الأمنية والتشاور في المستجدات الراهنة وتحديد الرؤى المشتركة لمواجهة تلك التطورات والتعامل مع تأثيراتها من خلال رؤية تنفيذية موحدة. وأضاف أن المجلس سيناقش موضوعات هامة منها تعزيز مجالات التعاون الأمني بين وزارات الداخلية في الدول العربية خاصة في مجالات تفعيل الإستراتيجيات الأمنية الموحدة في مجالات مكافحة الإرهاب والسلامة المرورية والحماية المدنية والدفاع المدني ومكافحة الجريمة المنظمة والأمن الفكر. وأوضح أن المجلس سيناقش مشروع تشكيل اللجنة الأمنية العربية العليا والتصديق على وثيقة سفر الإنتربول ، واعتماد التقارير والحسابات الختامية والموازنات المالية والاقتصادية والاتجار غير المشروع في البشر والجرائم الأخلاقية ودعم وسائل الاتصال والتنسيق بين أجهزة الأمن العربية في مختلف المجالات الأمنية . وأشار إلى أن وزراء الداخلية العرب سيتبادلون الحوار والمناقشات خلال اجتماعات الدورة حول ما تم إنجازه من قرارات الاجتماعات السابقة ، وما قامت به الأمانة العامة للمجلس من جهود خلال العام الماضي ودورها في متابعة وضع هذه القرارات موضع التنفيذ. وذكر أن هناك العديد من التقارير السنوية المتعلقة بالخطط المرحلية لتنفيذ الإستراتيجيات العربية الموحدة للجرائم الالكترونية والاقتصادية والعنف ضد المرأة والاستعمال غير المشروع للمخدرات والهجرة وغيرها من مواضيع أمنية تتطلب الإسراع في إقرارها في إطار رفع قدرات أجهزة الأمن العربية وتمكينها من مواجهة المستجدات.