قال قائد القوات الجوية الماليزية رودزالي داود، في تصريحات للصحفيين، إن رادارا عسكريا كان يتعقب طائرة الركاب الماليزية التي فقدت أمس، أشار إلى أنها قد تكون حولت مسارها، للعودة، بدلا من الاستمرار في طريقها إلى بكين كما كان مقررا، وذلك قبل أن تختفي تماما. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن أحمد جوهري يحيى، أحد المسؤولين في الخطوط الجوية الماليزية، إن الطيار لا بد أن يبلغ مراقبي الحركة الجوية، في حال اتجاهه للعودة، إلا أن المراقبين لم يتلقوا أي نداء استغاثة من الطائرة. ولا تزال عمليات البحث مستمرة في بحر الصين الجنوبي، عن الطائرة التي فقدت وعلى متنها 239 شخصا، وسط توقعات بأن تكون قد تحطمت في البحر. وتشارك في عمليات البحث، سفينة مدمرة أميركية، تحمل على متنها مروحيتين للبحث والإنقاذ، كما تشارك طائرة استطلاع أميركية في البحث. وتساهم الصين وفيتنام والفلبين، إلى جانب ماليزيا، في عمليات البحث عن الطائرة، التي فقد الاتصال بها، حين دخلت المجال الجوي الفيتنامي، بينما كانت في رحلة من العاصمة الماليزية كوالالامبور إلى العاصمة الصينيةبكين.