كشفت مصادر إخبارية أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد سوف يقطع زيارته إلى الولاياتالمتحدة، الذي يقضي بها حاليا فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية، وذلك إثر أزمة سحب سفراء السعودية والإماراتوالبحرين من قطر". ونقلت صحيفة "عالم اليوم" الكويتية في عددها الصادر اليوم عن مصادر مطلعة إن "الشيخ صباح سيعود إلى البلاد قبل نهاية الأسبوع الحالي، في إطار اهتمامه برأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي". وأوضحت المصادر أن الكويت سوف تحاول جاهدة وقف أي تصعيد مرتقب أو إجراءات متوقعة من السعودية أو الإمارات أو البحرين ضد قطر، لأن ذلك برأي الكويت سوف يزيد الانشقاق ويباعد بين الخطوات، وهذا ما لا ترغبه الكويت. وأشار مسئول وصفته الصحيفة بال"مطلع" إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات مكوكية لمسئولين كويتيين للعواصم الخليجية في سبيل الوصول إلى حل للأزمة وعودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي كما كانت في السابق. وقال المسئول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إن "الكويت لا تؤيد الخطوة المتمثلة في سحب السفراء وكانت ترى أن الحل يكمن في الحوار بين دول مجلس التعاون". وكانت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، قد كشفت للأناضول في وقت سابق، أن "الكويت لن تسحب سفيرها من قطر، ولا تزال تلعب دور الوساطة بينها وبقية دول الخليج، وبين قطر ومصر". وبحسب المصادر يأتي هذا الموقف الكويتي "انطلاقًا من حرصها على رأب أي صدع في العلاقات سواء كانت الخليجية – الخليجية، أو الخليجية – العربية".