أعلن منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري أنه تم منذ قليل فض اعتصام عمال الشركة المصرية للصناعات الكيماوية "كيما أسوان" وفتح جميع أبواب الشركة أمام الإداريين لممارسة عملهم، وذلك بعد لقائه العمال والاستماع إلى مطالبهم المتمثلة فى تحسين أوضاعهم الوظيفية وهيكلة الأجور من حوافز ومكافآت نهاية الخدمة وعقود عمال اليومية ومساواتهم بزملائهم فى شركات الأسمدة الأخرى. وقال الوزير أن مطالب العمال تضمنت إعادة هيكلة الأجر الأساسى ورفع مربوط جميع الدرجات مقارنة بالشركات الأخرى التابعة للشركة القابضة للصناعات للكيماويات خاصة شركتى السويس وطلخا، مع رفع حافز الأقسام بما لا يقل عن 30%، وزيادة بدل الغذاء "الوجبة" من 300 جنيه إلى 500 جنيه مثل الشركات الأخرى المماثلة، وتطبيق بدل الإثابة "الجذب" المطبق في المناطق النائية، وتعديل لائحة كبير الفنيين والكتاب والحرفيين. وأشار الوزير إلى أنه سيعقد اجتماعا عاجلاً مع مسئولى الجهاز المركزى للمحاسبات ووزارة القوى العاملة لدراسة وبحث تنفيذ هذه المطالب ، مؤكدا التزام الحكومة بتلبية الحقوق المشروعة للعمال خاصة وأن عمال شركة كيما رفضوا الإضراب عن العمل واكتفوا بالاعتصام داخل المصنع حتى لا يؤثر الإضراب على عجلة الإنتاج وهو الأمر الذى يؤكد على وطنية العمال المصريين وحرصهم على عدم الإضرار بالطاقة الإنتاجية للشركة حيث قامت الشركة خلال فترة الاعتصام بتصدير أكثر من 1800 طن من خام النترات إلى الخارج وهو ليس بالأمر الغريب على أهالى أسوان. وطالب عبد النور جميع عمال مصر بضرورة العمل على زيادة الطاقات الإنتاجية وإعادة دوران عجلة الإنتاج وتأجيل المطالب الفئوية على الأقل خلال هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها الاقتصاد المصرى ، مشيراً إلى حرص الحكومة على استقبال أية مطالب للعمال والتعامل معها بجدية شريطة آلا يؤثر ذلك على حركة العمل والإنتاج بهذه الشركات.