قال موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" الأمريكي، أن الطاقة التي كانت أحد أهم العوامل في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي العام الماضي، لا تزال تطل بوجهها القبيح على مصر، إلا أن هذه المرة لا يمكن إلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن النقص الملموس في مصادر الطاقة من المحتمل أن يهز شعبية المشير عبد الفتاح السيسي، التي وصفه الموقع بأنها في تزايد مستمر. وأرجع الموقع خلال تقرير نشره أمس الجمعة، هذا النقص في الكهرباء، إلى نقص الغاز الطبيعي المشغل لمحطات توليد الكهرباء، وهو ما يعني ظهور أزمة سياسية قد تؤدي لإثارة البلبلة ضد النظام الحالي. وأشارت الموقع الأمريكي إلى أن العديد من الخبراء وحتى المسئولين أنفسهم يتوقعون أن يستمر هذا العجز حتى الصيف القادم، وفقا لم قاله وزير الكهرباء المصري، إن مصر تواجه نقص في الطاقة الكهربائية يقرب من 7000 ميجاوات. وأوضح الموقع أن الكهرباء والطاقة بصورة عامة ساهمت بشكل كبير في الإطاحة بالرئيس المعزول مرسي، غير أن عدم وجود الإخوان على الساحة السياسية في الفترة الراهنة، صعب من مهام الحكومة الحالية، إذ لم يعد هناك من يمكن إلقاء اللوم عليه فيما يخص نقص مصادر الطاقة.