أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة عن رفضها المطلق لما تعرض له مقر المؤتمر الوطني العام الليبي(البرلمان) مساء الأحد من أعمال عنف . ودعت الحكومة - في بيان لها - على موقعها الرسمي ،المواطنين إلي الألتزام بالتعبير السلمي عن ارائهم ، مؤكدة على حق المواطن بالتظاهر السلمي والأعتصام بإعتباره أحد مكاسب ثورة السابع عشر من فبراير ، ومظهر عافية وسلامة للمجتمعات الديمقراطية. ودعت الحكومة المواطنين إلي ضبط النفس والحفاظ على سلمية حراكهم الشعبي ، حتى يصلوا إلي تحقيق أهدافهم ، كما تأمل من المؤتمر الوطني العام التواصل مع المعتصمين وفتح باب الحوار معهم . وأكدت الحكومة رفضها وشجبها لأعمال الشغب لفرض الأراء داعية الجميع لتوخي الحكمة والتحلي بالمسئولية الوطنية. كان محتجون قد أقتحموا قاعة المؤتمر الوطني العام الليبي مساء اليوم /الأحد/ وأصابوا عددا من الأعضاء لعدم موافقتهم على التمديد للمؤتمر الوطني.