لجأ الصحفي إبراهيم الدراوي المتخصص في الشأن الفلسطيني والمتهم في قضية التخابر، لوضع اللاصقات الطبية علي عينه وفمه كوسيلة للإحتجاج علي عدم سماع المحكمة إلى طلباته في الجلسات السابقة. ووفقاً لوكالة «أونا»، عندما قامت المحكمة بالنداء عليه لاثبات حضوره بمحضر الجلسة أشار إلي حضوره و هو «مكمم» بدون الرد و ذلك للفت نظر هيئة المحكمة إليه والإستماع إلى طلباته. جدير بالذكر أن الدراوي كان قد طلب أكثر من مرة في الجلسات السابقة بأن تستمع هيئة المحكمة إليه، لرغبته في إبداء طلباته وتمكينه من الدفاع و المرافعة عن نفسه، إلا أنه لم يجد استجابة، مما دفعه إلى اللجوء لتلك الوسيلة. وتستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«التخابر». ووجهت اتهامات لمرسي وأعضاء الإخوان ب«ارتكاب جرائم تخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، إفشاء أسرار الأمن القومي، التنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية»، بحسب النيابة. وتضم القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات الإخوان على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهمًا آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.