دبي: حققت شركة أرامكس أرباحا صافية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 43.1 مليون درهم بزيادة قدرها 19% مقارنة بأرباحها الصافية خلال الفترة نفسها من عام 2008 والبالغة 36.2 مليون درهم. وأشار الأداء المالي القوي ل ارامكس رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم إلى كفاءة استراتيجية الأصول المرنة "عدم امتلاك أصولط التي تعتمدها الشركة وقدرتها على إطلاق برامج إدارة تكاليف فاعلة ومجدية لمواجهة تحديات الأزمة المالية والاقتصادية. وبلغت أيرادات أرامكس خلال الربع الأول المنتهي في 31 من مارس 2009 نحو463.4 مليون درهم أي أقل بنسبة 6% مقارنة بإيرادات الفترة نفسها من عام 2008 و التي بلغت 494.5 مليون درهم ورغم أن أسباب هذا الانخفاض تعود إلى تباطؤ النشاط التجاري عالمياً وتراجع حجم الناتج الصناعي إلا أن هذا الانكماش الاقتصادي ساعد ارامكس في خفض التكاليف عبر التفاوض مع مزوديها الرئيسيين على أجور أفضل للخدمات التي يقدمونها . وقد حافظت إيرادات أرامكس على قوتها في أسواق الخليج وشهدت نموا بنسبة 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وذلك بفضل نمو خدمات التوصيل السريع محليا وعالميا على الرغم من التراجع الملحوظ في باقي أعمال الشحن الأخرى. ويستمد الوضع المالي ل أرامكس قوته أيضا من توافر 342.8 مليون درهم نقدا في الميزانية العمومية للشركة ومديونيتها المنخفضة جدا. وقال فادي غندور المؤسس والرئيس التنفيذي ل أرامكس في كلمته التي اوردتها وكالة انباء الإمارات "وام" انه بالنظر إلى مستجدات الوضع المالي العالمي والتراجع الحاد في التجارة الدولية وتضاؤل مستويات الثقة لدى المستهلكين حول العالم فإن فترة الربعين الأخيرين مثلت اختبارا لقدراتنا على تحقيق النتائج المتوقعة من قبل سائر الجهات المعنية والمتابعة لأنشطتنا. وأضاف الغندور ان الكثير من الشركات و المؤسسات في الأسواق الخليجية تتجه الى تعهيد الخدمات اللوجستية بهدف الحد من تكاليف إدارة وتشغيل شبكات الإمداد. وستستفيد أرامكس من هذا التوجه وستواصل التركيز على تلبية الاحتياجات المتجددة لعملائها من خلال التطوير المستمر لعروضها وخدماتها والارتقاء بكفاءة موظفيها من أجل مواكبة كافة مستجدات وتطورات القطاع والقيام بمهامهم بما يواكب مستوى التطلعات.