قالت سحر عبدالرحمن، المتهمة بالتجسس، في التحقيقات التي أجراها المستشار عماد الشعراوى، رئيس نيابة امن الدولة، أنها حصلت على قرابة 2500 يورو مقابل تقرير احتفالات القوات المسلحة بتخريج دفعات، وكانت تحصل على مبلغ 500 يورو كراتب شهري عن كل تقرير، فيما كشفت تقارير الأمن القومي أن المتهمة سيئة السمعة. وأفادت التحقيقات أن المتهم الأول رمزى الشبينى كان قد أدلى في التحقيقات بمعلومات تفيد انه تقدم في 3 يوليو 2013 لمقر المخابرات العامة المصرية، وقدم إقرار بتعاونه والمتهمة الثانية مع المخابرات الإسرائيلية، إلا أن التحقيقات والتحريات أثبتت كذبه وعدم تقيد ما يفيد ذلك. وذكرت أنها لن تكن عضو بنقابة الصحفيين، بحسب خطاب النقابة إلى النيابة، و أنها حصلت على ليسانس الحقوق فقط. وأضافت في التحقيقات أنها حصلت على ملابس، وهواتف محمولة، ومستحضرات تجميل، وعطور مقابل كتابة تقرير عن الجيش المصري، وتسليحه وأحداث ثورة 25 يناير. وقالت أنها كانت تعتقد في بداية الأمر أن ضابط الموساد الإسرائيلي المتهم معها في القضية، يعمل في المافيا الايطالية، وليس في الموساد الاسرائيلى .