قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن حل القضية الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 والقدسالشرقية عاصمتها. وأضاف عباس خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البيروفي أولانتا هومالا، في رام الله الثلاثاء، إن "القيادة الفلسطينية تعمل بإيجابية مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية للدفع بعملية السلام والوصول إلى اتفاق سلام من شأنه إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل بأمن وسلام". وقال عباس: "أطلعنا الرئيس (البيروفي) اليوم على آخر مستجدات العملية السلمية، وما يعترضها من معوقات، والمعاناة اليومية لشعبنا الفلسطيني، والممارسات الإسرائيلية الاستيطانية، وسعي إسرائيل لتغيير الواقع في مدينة القدس". من جانبه أكد هومالا على دعم بلاده لفلسطين، وسعيها لإنشاء دولة فلسطينية من خلال المفاوضات. وقال "نعلم ما يعنيه الاحتلال فالشعوب التي عانت من الاستعمار تقدر أهمية السلام، وأنا أعدكم بأننا سنكون داعمين لكم من أجل الوصول بشعبك للسلام". وكان عباس استقبل الثلاثاء، بمقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية، الرئيس البيروفي، أولانتا هومالا، بحضور عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية. ووضع أولانتا إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرافات. وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس أولانتا، حيث عزف النشيدان الوطنيان لبيرو وفلسطين، كما استعرض الرئيسان حرس الشرف. وصافح الرئيس الضيف أعضاء القيادة الفلسطينية الذين كانوا في استقباله. ويزور اولانتا مدينة بيت لحم اليوم قبل مغادرته الأراضي الفلسطينية باتجاه مدينة القدس، وزيارة الرئيس البيروفي هي الأولى له لفلسطين، وكانت البيرو صوتت لصالح دولة فلسطين في الأممالمتحدة كدولة مراقب. وكان هومالا التقى الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، حيث وصل الرئيس البيروفي الأحد الماضي إلى إسرائيل في زيارة تستغرق ثلاثة أيام وتنتهي مساء الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.