أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن ألمانيا لا تزال مستهدفة من قبل إرهابيين دوليين. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن دي ميزير اليوم الثلاثاء في مؤتمر الشرطة الأوروبي في برلين: "اليقظة لا تزال لازمة. ليس هناك ما يدعو إلى وقف التحذير". وذكر دي ميزير أن الإسلاميين الذين يسافرون من ألمانيا إلى سورية للمشاركة في المعارك هناك ثم يعودون مرة أخرى إلى ألمانيا يشكلون خطرا خاصا على أمن البلاد ، موضحا أنهم على اتصال قوي ببعضهم ومتطرفون وجزء منهم متدرب على القتال ويعاني من مشكلات نفسية ، وقال: "هذا خليط خطير". وأشار دي ميزير إلى اتساع مدى الجريمة المنظمة والإتجار بالبشر والمخدرات وتزايد الجرائم على الإنترنت وتطور "اقتصاد أسود منظم" من خلاله ، موضحا أن الجناة يكونون في الغالب منظمين وينشطون على مستوى عابر للحدود. وطالب دي ميزير أوروبا بإيجاد ردود مشتركة على تلك التحديات ، معربا عن معارضته لفكرة تأسيس شرطة أوروبية مشتركة ، داعيا في المقابل إلى تعزيز التعاون بين السلطات الأمنية في أوروبا.