نشرت الإعلامية الكويتية "فجر السعيد" صورة لها وهي تقبل رأس الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وأثارت الصورة موجة من الجدل. وقالت السعيد في مجموعة من التغريدات على حسابها "إنها زارت مبارك في المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي في القاهرة، وجلست معه لمدة ساعتين تحدثا فيها عن الأوضاع في مصر والدول العربية ". ولاقت الصورة الكثير من الانتقادات خاصة من المعارضين لمبارك ،وهاجمو السعيد على نشرها. بينما عبرت مجموعة أخرى عن دعمها لحقها في التعبير عن رؤيتها، وشكروها على اللقاء معتبرين مبارك "بطلًا". ومن ضمن التغريدات التي دونتها السعيد أثناء اللقاء، قال مبارك إنه "بعد ظهور براءته سيقوم بأداء العمرة وشكر الله تعالى على البراءة، وسيزور الكويت وباقي دول الخليج للسلام على الأصدقاء. وكان لافتاً أن الإعلامية الكويتية سارعت بحذف جميع التغريدات التي نشرتها حول زيارتها لمبارك دون توضيح الأسباب، في وقت أثارت فيه تلك التغريدات ردود أفعال متباينة من قبل نشطاء. حيث تكلم مبارك عن العراقوالكويت ، وأثنى وبشدة على دور الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، في دعم الحق الكويتي وتحريرها من الاحتلال العراقي. ومن بين التغريدات أيضا بعد سؤالها عمن سيحكم مصر في الأيام المقبلة فأخبرها أن " الشعب يريد السيسي .. وإرادة الشعب ستُفرض بالطبع". حسبما كتبت. وعلى هامش اللقاء تحدثت الإعلامية مع سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع، والتي - حسب كلامها - لم تقابل أحدا سواها من خارج العائلة منذ تنحي الرئيس. يذكر أن اليوم الحادي عشر من فبراير هو ذكرى تنحي الرئيس المخلوع مبارك عن منصبة كرئيس لمصر .