بيروت: ناشد سبعة سياح استونيين خطفوا في وادي البقاع في شرق لبنان الشهر الماضي زعماء فرنسا وثلاث دول عربية السعي لاطلاق سراحهم وفقا لشريط فيديو ظهر على اليوتيوب. ولم يتم التأكد من صحة شريط الفيديو الذي نشر على الانترنت الثلاثاء. وناشد احد الرهائن رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السعي لتأمين اطلاق سراحهم. وبدا الرهائن السبعة الذين تحدثوا في الشريط لمدة دقيقة و47 ثانية بصحة جيدة وقال احدهم "ارجوكم افعلوا اي شيء لمساعدتنا في العودة الى الوطن" وقال اخر "هذا وضع صعب حقا ارجوكم افعلوا اي شيء". وكان موقع "ليبانون فايلز" الاخباري اللبناني قال "ان جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم حركة النهضة والاصلاح اعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف وطالبت بفدية لكن السلطات اللبنانية لم تتحقق من هذا الادعاء". وكانت السلطات اللبنانية اتهمت 11 شخصا اربعة منهم ما زالوا فارين بخطف السياح تحت تهديد السلاح واطلاق الرصاص على دورية تابعة للقوات الامنية كانت تتعقبهم. ومنذ ازمة الرهائن الغربيين خلال الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 نادرا ما حدثت عمليات خطف اجانب في لبنان. ويوجد في مناطق عديدة من البقاع جماعات مسلحة وعدد كبير من الخارجين عن القانون بعضهم يعمل في سرقة السيارات. وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود قال ان من غير الواضح ما اذا كان الاستونيون مازالوا محتجزين في لبنان.