أعلنت الشرطة البجلاديشية إن حوالي 11 شخصاً من بينهم عمال وأطفال قتلوا بعدما اشتعلت النيران بالقارب الذي كان يقلهم إلى مدينة شاتاك. ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد أضافت الشرطة أن القارب الذي اشتعلت فيه النيران خلال إبحاره في نهر شمال شرق بنجلاديش كان على متنه حوالي 100 راكب، مشيرة إلى أن سبب الحريق يعود إلى اشتعال النيران بموقد من الكيروسين كان يستخدم على متن القارب. وأفاد رئيس الشرطة المحلية هارنور رشيد أنه " تم سحب حوالي 11 جثة متفحمة"، موضحاً أن العديد من الركاب أصيبوا بالهلع إثر نشوب الحريق فألقوا بأنفسهم في النهر، ومنهم من سبح لبر الآمان ومنهم من تم إنقاذه من قبل عمال الإنقاذ". وأشار إلى أنه عدد الناجين 60 شخصاً أما الباقون فهم مفقودون ومن بينهم أطفال، كما أنه ليس هناك أي دليل يثبت عدد الركاب الذين كانوا على متنه. وتعتبر هذه الحوادث المأساوية ظاهرة متكررة في بنجلاديش نظراً لأن القوارب هي الوسيلة الأساسية للانتقال في العديد من الأماكن في البلاد، كما أنها عادة ما تكون مكتظة بالركاب. ففي مارس/آذار، قتل ما لا يقل عن 147 شخص جراء غرق عبارتهم في نهر ميهانا بعد اصطدامها مع سفينة شحن. وتؤكد السلطات الرسمية بأن 95 في المئة من المئات الآف من القوارب الصغيرة البغلاديشية أو تلك المتوسطة الحجم لا تراعي المعايير الأساسية للسلامة العامة.