استقر اليوم الثلاثاء سعر الذهب عند نفس معدلاته بالامس ووصل سعر الاوقية الى 8759.63 جنيه وفى المحلات بلغ سعرها 9197.61 جنيه وعالميا سجلت 1258.55 دولارا ، اما الجنيه الذهب فقد بلغ 1973.92 جنيه وفى المحلات وصل الى 2072.62 جنيه وعلى المستوى العالمى فقد بلغ سعرها 285.44 دولارا . اما بالنسبة لجرام الذهب فقد بلغ عيار 24 حوالى 281.95 جنيه وفى المحلات وصل سعرها الى 296.05 جنيه ، اما عيار 22 فقد سجل ما يقارب 258.48 جنيه وفى المحلات بلغ 271.40 جنيه ،كما سجل عيار 21 قرابة 246.74 جنيه وفى المحلات بلغ سعره 259.08 جنيه ، فيما وصل عيار 18 الى 211.54 جنيه وفى المحلات سجل 222.12 جنيه . وأكد رجب حامد – المدير التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – ان الذهب حافظ على مكاسبه للاسبوع الرابع على التوالى منهيا الشهر الاول من العام الجديد على ارتفاع بنسبة 5 % عن اقل اسعار حققها فى ديسمبر الماضى و مكاسب الذهب لم تتمثل فى المحافظة على ارتفاعاته فقط و انما ايضا فى امتصاص صدمة تخفيض الفيدرالى لبرنامج التيسير الكمى للمرة الثانية بقيمة 10 مليار دولار لتكون من 65 مليار بعد ان كانت و لفترة طويلة تستقبل الاسواق الامريكية شهريا مبلغ 85 مليار دولار .بحسب ما قاله ياسر جمعه مسؤل العلاقات العامة بشركة سبائك الكويت . و الذهب باقفاله عند 1241 دولار فى بورصة نيوميكس نيويورك يكون قد ثبت توقعات المحللين بان قوة الطلب الفعلى و عودة الاصناديق الاستثمارية لمحافظ الذهب دعمت اسعار الذهب الحالية و صعدت به الى اعلى مستوى له يوم الاثنين الماضى عند مستوى 1276 دولار للاونصة و هو اعلى مستوى للذهب منذ اكثر من شهرين و تبدو تداولات الفترة القادمة انها ستشهد المزيد من الارتفاعات نحو مستوى 1300 دولار خصوصا مع عودة الاسواق الصينية للعمل و ارتفاع الطلب من الاسواق الهندية بعد تعديل الرسوم الجمركية على الذهب و اضف الى هذه الاسباب حركة اقتصاديات الدول الناشئة التى تعانى هذه الايام من حالة عدم الاستقرار و تدهور عملات بعض الدول مثل تركيا التى حققت فيها الليرة ادنى مستوياتها منذ سنوات مما استدعى عقد اجتماع استثنائى من المركزى التركى لاصدار قرار برفع اسعار الفائدة من 4.5 % الى 10 % للمحافظة على قيمة الليرة التركية . و هبوط اسعار الذهب نهاية الاسبوع دعمها عمليات جنى الارباح من التداولات الالكترونية بصفة خاصة و ونتوقع ان تشهد الفترة القادمة مزيدا من المشتريات العينية على الذهب لان الجميع على يقين بان المستويات الحالية و ان كانت تفوق اسعار الشهور الماضية الا انها تمثل محطات شراء جيدة و توقع تجاوز حاجز 1300 دولار قبل نهاية الربع الاول من العام هو الاحتمال الارجح . وقد اشار رجب فى توقعات سابقة ان علميات التخفيض الكمى ستؤثر بقوة على الاسواق و تصعد بالدولار على حساب الذهب و اليورو و لكن عدم استقرار نتائج بيانات الاسواق الامريكية فى الفترة الاخيرة وضعف تقارير اسواق العمل جعل من استمرار عمليات التخفيض مجازفة غير محمودة العواقب و ستكون مهمة رئيسة الفيدرالى الحالية صعبة فى تدبير توازن الاسواق بعد رحيل برناناكى فى هذه الاجواء . كما ان الفضة تبدو على غير عادتها و غير مستجيبة للمؤثرات الصاعدة بقوة الذهب و عجزت فى بداية الاسبوع عن الاقتراب من مستوى 21 دولار و انهارت يوم الاربعاء الى دون مستوى 19 دولار و تبدو عليها تاثير التداولات الالكترونية بقوة حيث يشتد الشراء عند مستوى 19 دولار و تكثر عمليات جنى الارباح بالقرب من مستوى 20 دولار و هذا هو سيناريو تداولات الفضة منذ بداية العام و يصعب استمرار الفضة داخل هذا النطاق لانها اعتادت على التداول بحده اكثر من باقى المعادن الثمينة و تبقى الرهانات على صعود الفضة نحو مستوى 25 دولار هو الاحتمال الاقوى خلال الربع الاول من العام . اما باقى المعادن الثمينة صاحبت الذهب و الفضة فى الهبوط نهاية الاسبوع و لكن بحدة اكبر حيث فقد البلاتنيوم 47 دولار ليغلق عند مستوى 1377 دولار للاونصة و بالمثل فقد البلاديوم 26 دولار ليغلق عند مستوى 704 دولار . وبالنسبة للاسواق المحلية انتعشت طوال ايام الاسبوع الماضى و زادت حركة الاسواق فى بداية الاسبوع نحو البيع و جنى الارباح مع صعود الذهب الخام فوق مستوى 11.550 دولار لعيار 24 و انعكس الحال نهاية الاسبوع بزيادة الطلب على المعدن الاصفر مع انخفاض الاسعار حيث وصل سعر الجرام 11.300 دينار لعيار 24 و استفادت اسوأ المشغولات الذهبية بكثرة من هذه التحركات و حافظت مشعولات 21 و 22 على مستوى مبيعاتها الجيد منذ بداية العام .