الخرطوم: كشفت صحيفة سودانية الخميس عن مبادرة لرأب الصدع بين الرئيس السودانى عمر البشير والدكتور حسن الترابى الأمين العام للمؤتمر الشعبى، تقضى بإطلاق سراح الترابى المعتقل حاليا أو تقديمه للمحاكمة وهذا لعدم وجود مبرر لاستمرار الاعتقال. وأعلنت قيادات انضمت لحزب المؤتمر الوطنى حديثا من المؤتمر الشعبى، عن تبنيها لهذه المبادرة كخطوة أولى لجمع صف الحركة الإسلامية. ونقلت صحيفة "الرأى العام" السودانية في عددها الصادر اليوم عن عبدالله شيخ إدريس أمين الاتصال التنظيمى بحزب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم كشفه عن دفعهم بطلب رسمى للمكتب القيادى للحزب الذى يترأسه البشير يبلغه فيه أن اعتقال الترابى لم يعد مبررا بعد انقضاء الفترة القانون، مشيرا إلى أنهم أبلغوا قيادة الحزب بضرورة إطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة. وأكد شيخ إدريس أن قيادات الحزبين ظلت فى حوار مستمر من أجل ما سماه توحيد الصف لمواجهة جبهة ما بعد التاسع من يوليو/تموز. وفى السياق ذاته ، كشفت قيادات من المجموعة التى انضمت للوطنى من الشعبى وعلى رأسها محمد عبدالحليم ومضوى عوض السيد عن ملامح المبادرة التى ترتكز على إجراء اتصالات مكثفة مع قيادات تحظى بقبول ورضاء من القياديين البشير والترابى من أجل رأب الصدع بينهما.