القاهرة: قال رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز إن العلاقات مع مصر أبدية وأزلية وأن استثمارات شركة "المملكة" في مصر تصل إلى ملياري دولار تتمثل في أنشطة فندقية وعقارية ومصرفية وزراعية , وقطاع السينما. وأضاف عقب لقاء مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بمقر إقامته بالرياض مساء الاثنين "إنه أهدى للثورة المصرية 75 ألف فدان فى توشكى، وإنه احتفظ فقط ب25 ألف فدان، منها 15 ألفا بحق الانتفاع، وقال إن صفحة توشكى قد طويت للأبد، وأنه يعتبر أن كلمة مصر قرار، وبالتالى فإن توقيع الاتفاق بشأن توشكى أصبح فى حكم النهائى". واشار إلى أن الإعلام المصري أثار ضجة كبيرة ولغطا كبيرا بغير وجه حق فيما يتعلق بتوشكى .. مؤكدا أن ما تم هو سحابة صيف وزالت فورا وعلاقتنا بمصر أعمق بكثير ونؤكد تأييدنا للشعب المصري بنسبة 100 %. وأوضح الأمير وليد أن استثمارات شركة المملكة تشمل كافة مدن مصر وليست هناك مدينة إلا وفيها استثمار سواء فندقي أو عقاري حتى النيل هناك استثمارات لشركته فيه والمتمثلة في فنادق "موفمبيك". وأوضح أن لقائه مع رئيس مجلس الوزراء المصري استهدف إلى تثبيت العلاقة الأبدية والأزلية مع الشعب والحكومة والقيادة العسكرية في مصر. وأشار إلى أن استثماراته قبل الثورة كانت كبيرة وأنه تم اليوم خلال لقائه مع الدكتور شرف بحث مجالات الاستثمارات المستقبلية في مصر .. مؤكدا دعمه الثابت والمستمر والأبدي لمصر ليس في النطاق الاستثماري ولكن في النطاق الخيري, حيث نسرع لمساعدة الشعب المصري فى أي أزمة يمر بها والآن تمر مصر بمرحلة عصيبة إلى أن يتحقق الأمن والاستقرار, خاصة في الأمورالاقتصادية. وذكر الوليد أنه أبلغ رئيس الوزراء استعداده لدعم مصر في أي شىء يفيد الشعب المصري.