في البحر الأحمر.. السياحة على كل الطرق محيط هبة رجاء الدين تتعدد وتتنوع أنواع السياحة بهذه البقعة المصرية الأخدة الجمال, فبالإضافة للطبيعة الساحرة ما بين شواطئ وما تحتويه مياهها من نوادر بحرية وجزر وجبال .. إلخ, تتمتع أيضاً محافظة البحر الأحمر باهمية تاريخية تجسدت في آثارها الفروعونية والدينية. ولتعدد مقومات المحافظة تعددت أنواع السياحة بها, من ترفيهية ورياضية إلي علاجية وتاريخية ودينية بالإضافة إلي رحلات السافري والمغامرات. تتمتع محافظة البحر الأحمر بمناخ دافئ مشمس طوال العام وإنخفاض نسبة الرطوبة, وأهم مدنها رأس غارب - الغردقة - سفاجا - القصير - مرسى علم الشلاتين. سياحة علاجية وترفيهية وقد ساهم هذا المناخ المشمس بالإضافة إلي الرمال السوداء والمياه الدافئة, في إزدهار السياحية العلاجية بالمحافظة وخاصة منطقة سفاجا, والتي أثبتت الأبحاث العلمية فاعليتها في بعض الأمراض . وبالنسبة للسياحة الترفيهية فقد ساهم ما تتمتع به المحافظة من شواطئ وجزر في إزدهارها, حيث جزر الجفتون وشدوان منطقة جزر أبو منقار الغنية بأشجار المنجروف ومنطقة دشة الضبعة وجزيرة سفاجا وجزيرة يوتوبيا وجزيرة أم الجرسان وجزيرة الزبرجد ولأخوين. أيضاً أسهمت طبيعة المنطقة من إنتشار السلاسل الجبلية الهائلة بها, في ظهور رياضة تسلق الجبال, بالإضافة إلى وجود العديد من الوديان التي تصلح لممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال, كما توجد العديد من الضروب والمدقات التي تساعد على ممارسة رياضة سباق السيارات والدراجات البخارية رالي الفراعنة.
سياحة تاريخية توجد بمحافظة البحر الأحمر مجموعه من الآثار الفرعونية الرومانية في منطقة أم الفواخير - وادى الحمامات الواقعة 235 كم جنوبالغردقة. وبالنسبة للآثار القبطية فهناك, دير الأنبا انطونيوس 50 كم شمال الزعفرانة ودير الأنبا بولا الواقع 95 كم شمال رأس غارب. والآثار الإسلامية, فهناك ضريح أبو الحسن الشاذلي, وادي حميثرة الواقع 150 كم غرب مرسي علم, الطابية الإسلامية بالقصير.