بالصور.. اكتشاف أكبر وأضخم مقبرتين آثريتين في سقارة د. زاهي حواس والريس أحمد الكريتي أثناء فتح المقبرة الأولي محيط خاص : أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن عثور بعثة المجلس الأعلى للآثار على مقبرتين آثريتين تعد الأولى من أكبر وأضخم المقابر الأثرية فى منطقة سقارة, ترجعان لعصر الأسرة السادسة والعشرين (2500 سنة تقريباً). المقبرة الأولي ووفقاً للآمين العام للمجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة د. زاهى حواس, فإن المقبرتين منحوتتان فى الصخر وعثر عليهما بموقع رأس الجسر بمنطقة آثار سقارة وهى نقطة بداية الدخول لسقارة. وأشار حواس إلي أن المقبرة الأولى هى الأكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الأثرية وتضم عدداً كبيراً من الممرات والغرف والصالات وهى عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر ويتفرع منها العديد من الحجرات ويتقدم المقبرة من الخارج جداران ضخمان أحدهما من الحجر الجيرى والثانى من الطوب اللبن ( الطين النيئ غير المحروق) وهى مواجهة للمقبرة من الناحية الشرقية. منظر داخل أكبر مقبرة عثر بسقارة وأوضح د. حواس أنه عثر على غرفتين بهما كميات من الرديم ( مخلفات بناء وأتربة قديمة) وتؤدى الغرفتان إلى قاعة عثر بداخلها على دفنات وهياكل عظمية كثيرة وأوانى فخارية ويتفرع من القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة أخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقه سبعة أمتار. وأشار د. حواس إلى أنه تم إكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة أوانى وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة, وأنه تم العثور على أوانى فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة. وأكد د. حواس أن تاريخ هذه المقبرة يرجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين أي لحوالى ألفين وخمسمائة عام تقريباً وأنه قد أعيد استخدامها عدة مرات وفتحها ونهبها فى أواخر العصر الرومانى ( القرن الخامس الميلادى). المقبرة الثانية منظر للحجرات الداخلية للمقبرة أما المقبرة الثانية فقد عثر بداخلها على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيري وبعد أن تم فتحها تم العثور على العديد من الأوانى الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه . وأكد د. حواس أن هذا الكشف الآثرى يوضح أن سقارة لا تزال تحوى أسرار لم يكشف النقاب عنها حتى الآن.