طهران دراجة إسلامية للمرأة الإيرانية ، هو عنوان مقالاً ساخراً كتبته مفارزانه ميلاني ، أستاذة الأدب الفارسي ودراسات المرأة في جامعة فيرجينيا ، ونشرته صحيفة يو. إس. إيه توداي . وأفادت مفارزانه في المقال ، حسب ما ورد بجريدة "القبس " إلى ابتكار جمهورية إيران الإسلامية الذي يعرف باسم الدراجة الإسلامية ، المجهزة بالكامل بكابينة الهدف الأساسي منها هو إخفاء جسد الأنثى تماماً عن الأنظار. وعلقت ميلاني على ذلك قائلة إن هذا الابتكار التقني الجديد ليس بشأن الدراجة بقدر ما هو بشأن مزيد من كبت وقمع المرأة. و ذكرت ميلاني أنه على الرغم من أن إيران تسمح للنساء بقيادة السيارة ، وأن المحترف الذي يحتل المرتبة الأولى في أكبر سباق للسيارات تنظمه إيران هي ليلى صديق ، إلا أنها تسمح للمرأة بركوب الدراجات ولكن بمرافقة رجل (ولابد أن تجلس هي خلفه) ، مما يحرم عليهن ركوب الدراجات (ولهذا ابتكرت لهن هذه الدراجات الجديدة) ، وسبب هذا التحريم هو منع الإثارة الجنسية. وأخيراً ، تشير ميلاني إلى أن المرأة الإيرانية استطاعت في أحيان كثيرة كسر الطوق والحدود الثقافية التي يفرضها عليها النظام الحاكم في إيران ، وان حظر ركوب الدراجات ، مثله في ذلك مثل الدراجة الإسلامية، ليس إلا محاولة عقيمة أخرى لإحكام السيطرة عليهن.