أعلن النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين عن إطلاق معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بموعده المقرر في 11 ديسمبر الجاري إلى 24 منه في مركز بيال وسط بيروت. يتضمن المعرض مئات العناوين شاملة مختلف مجالات التخصصات الثقافية والعلمية والمعرفية، مع التركيز على توسيع مشاركة دور النشر في أروقة المعرض وأجنحته، فيما يجتهد الناشرون اللبنانيون بدورهم في تقديم عناوين جديدة وبعضهم يؤجل إصدار الكثير منها الى افتتاح المعرض، ضماناً لاجتذاب جمهور أكبر واهتمام أكثر من النقاد والمتابعين. ووفقا لصحيفة "الجريدة" تصبّ عناوين كثيرة في إطار الاحتفاء ببيروت، من بينها "بيروت والسلطان" (كتاب صور)، و"مسارح بيروت" لوضاح شرارة و"حكايات يهود بيروت" لندى عبد الصمد، و"عمارة بيروت" لروبير صليبا، إلى ترجمات صادرة بالتعاون بين دور لبنانية ومشروع "كلمة" الإماراتي من "أشعار ريكله"، ترجمة كاظم جهاد و"قصص وليم فوكنر" ترجمة سامر أبو هواش. ويتنوع برنامج الندوات المرافقة للمعرض بين الشعر والسياسة والرواية والبيئة، الرواية عمود القراءة في المعارض بحسب ما يقول أصحاب دور النشر والمكتبات، ولها ندواتها المميزة، فعدا عن ندوة حول رواية "واي إذن ليس بإفرنجي" لخليل الخوري (أول رواية عربية)، يفتتح "النادي الثقافي العربي" "ملتقى الروائيين العرب" متضمناً ندوات بعناوين تتناول الرواية في أوجهها وتأثراتها كافة مثل: "الرواية والغربة"، "الرواية والحرب"، "الرواية والتحولات السياسية"، "الرواية والكتابة" و"الرواية والواقع الاجتماعي". يشارك في الملتقى أميلي نصرالله وحبيب السالمي وبهاء طاهر وتركي الحمد ويوسف القعيد وجورج شامي وأسكندر حبش وجورج دورليان وواسني الأعرج وليلى عثمان وعلوية صبح وسلمان زين الدين وعبير أسبر وإلياس خوري ولطيف زيتوني ورشيد الضعيف وليانة بدر جنان وجاسم حلاوي ورفيف صيداوي وغيرهم. للشعر أمسياته التي يقدمها كل من السعودي د. أحمد بن سالم عبد الله السالم وهنري زغيب وغسان مطر والشاعر إبراهيم محمد إبراهيم، أما شوقي بزيع الأكثر حضوراً وجماهيرية بين الشعراء المذكورين فيصدر كتاباً نقدياً بعنوان "بيروت في قصائد الشعراء" وتُقام ندوة حوله. الملاحظ أن بزيع بدأ في السنوات الأخيرة اللجوء إلى الكتب النثرية بعد عقود من الإصدارات الشعرية. من بين المشاركين الأجانب في المعرض الروائية أسني سيرستاد ومورفن سونجورد والباحث الألماني توماس كليبرن، إضافة إلى مجموعة من الندوات.
