مقديشيو : أكد نور حسن حسين رئيس الوزراء الصومالي الملقب ب "نور عدي" أنه شارف على الانتهاء من اختيار الوزراء الأعضاء في حكومته الجديدة، موضحاً أنه سينتهي من هذه العملية فى غضون اليومين المقبلين. وطبقا لجريدة "الشرق الاوسط" قال عدي:" أنه يسعى لتشكيل حكومة قوية وفعالة تستطيع إنهاء الفوضى الأمنية والعسكرية في الصومال". وقالت مصادر صومالية :"إنه سيحتفظ ببعض الأعضاء في الحكومة السابقة التي كان يترأسها سلفه المستقيل على محمد جيدي". وأشارت اللمصادر إلى أن نحو عشرة وزراء على الأقل فى الحكومة السابقة سيحتفظون بحقائبهم الوزارية على رأسهم محمد محمود جوليد الذي يتولى منصب وزير الداخلية، موضحة أن جوليد سيصبح النائب الأول لنور بالإضافة إلى منصبه الحالي. ومن المقرر أن يعهد نور بحقائب وزارية لشخصيات من خارج البرلمان كما سيقلص من النفوذ التقليدي لأمراء الحرب وزعماء الميليشيات على السلطة الانتقالية. ويعكف نور منذ موافقة البرلمان الصومالي على منحه الثقة بالإجماع الأسبوع الماضي على عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع أعضاء البرلمان وممثلي مختلف القبائل والعشائر ومنظمات المجتمع المدني لتشكيل حكومته. كما اجتمع نور مع المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الصومال جورجيس مارك أندريه لمناقشة الوضع السياسي والأمني في البلاد. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية:" إن اجتماع مبعوثي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشكل متزامن مع رئيس الوزراء الصومالي الجديد يستهدف إظهار الدعم والتأييد لحكومته". ومن المقرر أن يزور وفد من الجامعة العربية بقيادة سمير حسني مسئول ملف الصومال فيها مدينة بيداوة عقب إعلان نور تشكيل حكومته.