مقديشيو : دعا مجلس الأمن الدولي أمس الاول الاثنين ، إلى تشكيل قوة حفظ سلام في الصومال رغم أن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة ، يرى بأن تصورا مثل تلك القوة غير واقعي في الوقت الحالي، وطرح بدلا منها تشكيل "حلف الراغبين". وقال بان في تقرير إلى مجلس الأمن خلال الشهر الجاري : " في ظل الظروف الأمنية والسياسية السائدة اعتقد أن نشر قوة لحفظ السلام من قبل الأممالمتحدة لا يمكن النظر إليه على انه خيار واقعي وقابل للوجود". وأضاف بان قائلا: " إن المجتمع الدولي يجب أن يدرس بدائل للصومال مثل "تحالف من الراغبين" والذي يمكن أن يتشكل من دول افريقية وأخرى أوروبية راغبة في حفظ السلام في الصومال ". وخلافا لرأى بان كى مون قال مارتي ناتالجاوا سفير اندونيسيا ورئيس مجلس الأمن، للصحافيين : " إن المجلس اطلع على الموقف في الصومال وعبر عن قلقه البالغ إزاء الموقف السياسي والأمني والإنساني المتدهور". وأضاف مارتى قائلا : " إن أعضاء المجلس اعترفوا بالحاجة إلى دعم مالي وإمداد وتموين ودعم فني أكبر، لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي نشرت حتى الآن 1600 جندي من القوة الكلية المزمعة التي تصل إلى ثمانية آلاف ". وقال ناتالجاوا:" أكد أعضاء المجلس أيضا على الحاجة إلى استمرار تطوير خطط طوارئ لنشر قوات حفظ سلام محتملة من قبل الأممالمتحدة كجزء من إستراتيجية معززة ومتكاملة للأمم المتحدة في الصومال".