قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس ان إرسال قوة حفظ سلام للمنظمة الدولية الي الصومال ليس خيارا واقعيا وانه ينبغي للمجتمع الدولي ان يدرس خيارات أُخرى بما في ذلك "ائتلاف للراغبين". وقال بان في تقرير الى مجلس الأمن الدولي "في ظل الوضع السياسي والأمني السائد أعتقد ان عملية للأمم المتحدة لحفظ السلام لا يمكن اعتبارها خيارا واقعيا قابلا للتنفيذ." وأضاف انه لا يمكن حتى إرسال فريق تقييم فني الى الصومال بسبب غياب الأمن رغم انه قال ان ادارة حفظ السلام ستواصل مراجعة خطط طارئة لعمليات محتملة لحفظ السلام. وفي وقت سابق من هذا العام وافق الاتحاد الافريقي على نشر 8000 جندي ليحلوا محل القوات الأُثيوبية المؤيدة للحكومة لكن حتى الآن وصل حوالي 1600 جندي تشادي فقط. وحث بان دول الاتحاد الافريقي التي تعهدت بتقديم جنود الى القوة الحالية على نشر جنودها في أقرب وقت ممكن، وقال ان الأممالمتحدة ستعمل مع الاتحاد الافريقي لدعم تلك القوة التي تواجه مشاكل مالية ولوجستية كبيرة. واضاف قائلا "بالنظر الى الوضع الأمني المُعَقد في الصومال فانه ربما يكون من المستحسن دراسة خيارات أمنية إضافية بما في ذلك نشر قوة نشطة متعددة الجنسية أو ائتلاف للراغبين." وحث بان أيضا الحكومة الصومالية على المضي قدما في المصالحة الوطنية قائلا انها يجب عليها ان تمد يدها لجماعات المعارضة وان تنفذ تعهدات مثل التحضير لانتخابات في 2009 .