طرابلس : بدأت بالعاصمة الليبية طرابلس جلسة المباحثات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجماهيرية الليبية. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، ترأس الاجتماع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وموسى كوسا أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي. وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الوطيدة والمتميزة بين دولة الامارات والجماهيرية الليبية والنشاط المتميز الذى تشهده، معرباً عن أمله في أن تسهم اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين فى البلدين بفتح آفاق جديدة للتعاون. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات حريصة على تطوير علاقاتها مع أشقائها العرب خاصة ليبيا التى تربطها علاقات خاصة معها منذ قيام الاتحاد، مشيراً إلى مواقف ليبيا تجاه دولة الإمارات منذ ذلك الوقت. ونوه إلى ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين من خلال إنشاء لجنة مشتركة دائمة على مستوى وزراء الخارجية تسطيع أن تكون لجاناً محددة وفرعية تبحث فى مجالات التعاون كافة. وأضاف الشيخ عبدالله قائلا :" نتطلع من ليبيا بقيادة العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية الى دور مهم خلال استضافتها وترؤسها للقمة العربية المقبلة ونحن مدركون أن ليبيا سيكون لها دور مهم فى تطوير العمل العربى المشترك الى أفضل مما هو عليه". ومن جانبه، رحّب موسى كوسا بالشيخ عبدالله بن زايد والوفد الموافق، معرباً عن أمله فى أن تسهم هذه الزيارة فى تعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات. وأشاد بالتطور الذى تشهده العلاقات الاماراتية الليبية تحت قيادة الرئيس الإماراتى الشيخ خليفة بن زايدآل نهيان والعقيد معمر القذافى، موضحاً أن هذه العلاقات أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وقائد الثورة الليبية منذ اوائل سبيعنات القرن الماضى. ويبحث الاجتماع على مدى يومين ، آفاق التعاون بين البلدين ومتابعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما والنظر فى إعداد مقترح بشأن تبادل الزيارات بين رجال الاعمال. ومن المتوقع أن يتم فى ختام الاجتماعات التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم منها مذكرة تفاهم بشأن انشاء اللجنة الإماراتية الليبية المشتركة.