القاهرة : تموّل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات مجموعة من الأبحاث يقوم بها حالياً عدد من علماء الجامعة الأمريكيةبالقاهرة لابتكار جيل جديد من أجهزة النانو لتحليل سلامة المباني والتنبؤ المبكر بالحرائق للإسهام في تغيير طريقة معيشتنا في المستقبل القريب. ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء الإماراتية "وام" ، يقوم فريق بحثي من خلال مركز يوسف جميل لأبحاث العلوم والتكنولوجيا بالجامعة الامريكيةبالقاهرة بتمول من المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بإجراء الأبحاث المتطورة في هذه المجالات باستخدام أحدث المعدات في مجال العلوم الفيزيائية والهندسية والنانوتكنولوجي الحيوية. ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن الدكتور حسن عزازي رئيس قسم الكيمياء بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة رئيس الفريق البحثي :" إن من أبرز هذه الأبحاث هو تطوير الاختبارات التشخيصية للكشف الدقيق عن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي والكشف عن الدلالات الحيوية للأورام والجهود البحثية في مجال النانوتكنولوجي الحيوية عن طريق استخدام وبناء مجموعة متنوعة من الجسيمات النانوية مثل جزيئات الذهب والبلورات للتوصل إلى اختبارات تشخيصية فريدة للكشف عن الفيروس بطريقة دقيقة". وأضاف الدكتور عزازي أن الجسيمات النانوية تستخدم أيضاً في اختبارات مختلفة لتطوير التجارب للكشف عن دلالات الأورام الحيوية مثل الفا فيتو بروتين الذي يكشف عن سرطان الكبد .