أبوظبي : تستضيف الإمارات اليوم الخميس ، مسئولين رفيعي المستوى من 28 دولة عضواً في منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" كجزء من المناقشات الرامية لرسم الطريق المستقبلي ضمن إطار مبادرة اسطنبول للتعاون. ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء الإماراتية "وام" ، سيمثل هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يوم كامل فرصة عظيمة يلتقي خلالها الأمين العام لحلف الناتو والممثل الدائم للحلف إضافة إلى ما يزيد على 60 مبعوثاً لدى الناتو بما يقرب من 200 شخصية من كبار المسئولين الحكوميين والشخصيات الأكاديمية وممثلين عن المنظمات الدولية والخبراء الأمنيين وقادة الرأي ووسائل الإعلام في الدولة وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي. تبدأ فعاليات المؤتمر الذي تستضيفه وزارة الخارجية بالتعاون مع قسم الدبلوماسية العامة لحلف الناتو بكلمة افتتاحية للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ثم تتبع ذلك الكلمة الرئيسية لأندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف الناتو. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تعليقا على هذا الحدث:" بالنظر إلى السيناريوهات الأمنية المتقلبة التي تشهدها المنطقة يكون من المهم جدا دراسة جميع الجهود المبذولة للتغلب على المخاطر قصيرة وطويلة المدى التي تواجهها المنطقة". ويمثل التفاعل الدبلوماسي للدولة مع حلف الناتو عنصرا أساسيا لدفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة، كما يهدف إلى ترسيخ الفهم المشترك للتحديات والتوصل إلى الحلول الملائمة. وتهدف مبادرة اسطنبول للتعاون التي أطلقت في مؤتمر الحلف الذي عقد في تركيا في يونيو/حزيران 2004 إلى المساهمة في الأمن العالمي والإقليمي بمنح دول منطقة الشرق الأوسط الكبير علاقات تعاون ثنائية في المجال الأمني مع حلف الناتو. ويحرص الحلف على مشاركة خبراته في مكافحة الإرهاب ونشر أسلحة الدمار الشامل والتخطيط لحالات الطوارئ المدنية.