الشارقة : اختار وزراء الثقافة بالدول الإسلامية إمارة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 تقديراً لاسهاماتها في المجال الثقافي محلياً وعربياً وإسلامياً بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفق التوجيهات العامة لدولة الامارات تحت قيادة الرئيس الإماراتى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الثقافة بالدول الإسلامية خلال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة التي افتتحت فعالياتها الثلاثاء، في باكو عاصمة اذربيجان برعاية الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان. ويترأس وفد الدولة في الاجتماع عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الذي أكد في كلمته التي ألقاها رؤية الإمارات تجاه القضايا الإسلامية ومواقفها من قضايا الثقافة الواعية التي يعتمد انطلاقها في توجيهاتها من إيمانها بأنها جزء من المنظومة الإنسانية وانها تنظر الى علاقات الأمم على أنها علاقات تواصل وتعاون. ورحب إلشين اقندييف نائب رئيس الوزراء في جمهورية اذربيجان في كلمته الافتتاحية بأعضاء المؤتمر، معرباً عن تمنياته لمؤتمرهم النجاح. وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 13 الى 15 اكتوبر/ تشرين الأول الجاري ، ويحضره الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات إسلامية ودولية ومجموعة من دول الاتحاد الأوروبي. ويضم وفد الدولة في الاجتماع بلال البدور المدير التنفيذي لشئون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والدكتور خالد الملا رئيس قسم منظمة المؤتمر الإسلامي في وزارة الخارجية وعبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة وعدد من المسئولين. ورفع عبدالله العويس التهنئة بهذه المناسبة إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لاختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 حيث يأتي هذا اللقب الجديد استمرارا للتنمية الثقافية واستحقاقا لما قدمته الشارقة من بانوراما ثقافية وإسلامية تمثلت في مهرجان الفنون الإسلامية وغيرها من الفعاليات الثقافية والإسلامية التي تبناها. وأكد العويس أن هذا الانجاز الثقافي الجديد لإمارة الشارقة جاء تتويجاً لدورها الثقافي والريادي في هذا المجال على المستوى المحلي والاقليمي والعربي والعالمي الذي أكد حاكم الشارقة أكثر من مرة أن الثقافة يجب أن تعم كافة أرجاء المعمورة من خلال الحوار مع الآخر والشراكة الثقافية مع الدول الأخرى من خلال تنظيم فعاليات ثقافية متبادلة فيما بينها.