أبوظبي: أشاد حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم بدور جائزة خليفة التربوية في مجال التطوير التربوي، مشيراً إلى أن الجائزة التي تتشرف بدعم ورعاية رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تعكس رؤيته الحكيمة لأهمية التعليم ودوره في المجتمع وصناعة حاضر ومستقبل الإمارات، كما يعزز دورها وأهدافها توجيهات ورعاية ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة. ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن القطامى قوله :" إن أهداف ومجالات الجائزة والتي تم انتقاؤها بعناية تسهم بدور فعال في جهود تطوير التعليم والارتقاء بالمنظومة كاملة "، مؤكداً الدور المهم والفاعل الذي تلعبه جائزة خليفة التربوية لإثراء الساحة التربوية بكفاءات ودراسات وأبحاث تعمق من مفهوم التميز التربوي والتطوير المنشود للمنظومة التعليمية، بجانب دورها في تكريم الإبداع الإداري والفني والعطاء الذي قدمه المعلمون والقيادات التربوية في مسيرة التعليم بالدولة والوصول إلى مستويات متقدمة خاصة في مجالات رفع مستويات الأداء للمعلمين باعتبارهم حجر الزاوية وصناع النهضة التربوية والحرص على رفد الميدان التربوي بمشروعات وبحوث تربوية تدعم جهود التطوير. وأشاد بحرص الجائزة والقائمين عليها على التطوير الدائم ورفد أهدافها ومجالاتها بكل ما يدعم التعليم ودوره ومستقبله في الإمارات والوطن العربي خاصة وقد امتدت فروع التكريم فيها لتشمل جهود التطوير التربوي داخل وخارج الإمارات ودعم رؤية وفكر وجهود الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال تعزيز الهوية اللغوية والاهتمام بالتقنيات الحديثة وغيرها وستحقق في دورتها الثالثة انجازات أخرى تعزز وتدعم وترتقي بالمنظومة التربوية وتؤسس المبادرات المتطورة للتواصل والإبداع وتشجع أفضل الممارسات في مجالات المعارف والسعي نحو مزيد من الأداء المتميز. وكان وزير التربية والتعليم قد استقبل الاثينن ، بحضور علي ميحد السويدي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة أعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية للاطلاع على خطط وبرامج الجائزة في دورتها الثالثة لعام 2009 ،2010 ، حيث أكد أن وزارة التربية والتعليم تضع كل إمكاناتها وخبراتها لخدمة الجائزة التي تعد مشروعاً حضارياً يعزز ويحفز ويرتقي بكل عناصر العملية التعليمية.