محيط : أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم الإماراتى أن الحديث عن الشيخ زايد لا يرتبط بمناسبة أو ذكرى فهو ليس موسمياً بل هو أمر يومي مرتبط بوجداننا وقلوبنا ومرتبط بحاضرنا ومستقبلنا بشكل دائم، فالشيخ زايد بحكمته وانجازاته ورؤيته ترك لنا رصيداً كبيراً وثرياً يفيدنا نحن والأجيال المقبلة من بعدنا، فالشيخ زايد لم يكن رئيس دولة عادياً بل كان والداً ومؤسساً ومعلماً ونموذجاً فريداً في القيادة الحكيمة والرشيدة فأسس الإمارات على أسس قوية ومتينة. وأضاف الوزير وفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية أنهم في قطاع التعليم بشكل خاص تأثروا كثيرا بشخصية المغفور له لأنه كان الملهم والمعلم، حيث اعتبر أن البناء في الإنسان هو الركيزة الأساسية للنمو والتقدم، وانعكس ذلك على كافة مجالات الحياة في الدولة والتي تطورت لأنها حرصت على تطوير العنصر البشري لديها، وبالتالي فإن التعليم أصبح من أولويات الدولة، ويحظى إلى اليوم بالاهتمام الأكبر من قبل القيادة الحكيمة، وهذا من الأسس التي تركها لنا الشيخ زايد ونحرص إلى يومنا هذا على العمل بها. وأشار الوزير إلى المسئولية التي تقع عليهم في قطاع التعليم وهي ترسيخ شخصية القائد الراحل وانجازاته في نفوس أبنائنا الطلبة من جيل إلى آخر، مشيراً إلى عمليات تطوير المناهج الدراسية في وزارة التربية، والحرص من خلالها على تأكيد الهوية الوطنية وحب الوطن والإخلاص له.