محيط : حث خطباء الجمعة في مساجد الدولة أمس الجمعة ، المصلين على شكر النعم التي أولانا الله إياها لأن الحمد على النعم يديمها ويحفظها ويدفع بها المكروهات، مؤكدين على وجوب ابتكار وسائل متطورة لحفظ النعم وتوجيه الفائض للاسر المحتاجة والمساكين لما في ذلك من إرضاء لله على عز وجل وصونا للنعمة من الهدر كما دلت على ذلك الآيات القرآنية والاحاديث والافعال النبوية. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، تناول الخطباء المشروع الذي تتبناه هيئة الهلال الاحمر والمعروف بمشروع "حفظ النعمة" حيث ثمنت الخطب توجه الهيئة وحثت المصلين على التجاوب معه وإحياء المشروع حيث أُلقي الضوء على المشروع باعتباره من أنواع الشكر على النعمة بالاستدلال على ذلك بالقرآن والسنة والسلف الصالح بالاستفادة من الفائض وتوجيهه لما ينفع الناس والمجتمع وصونا له وهو من أفضل القربات عند الله عز وجل. كما أكدوا على أن مشروع حفظ النعمة شكر عطاء وإحسان، وهو من أفضل أنواع الشكر، الذي ينال به المسلم الأجر والثواب من الله تعالى والتعاون لإحياء هذا المشروع نوع من أنواع الشكر لله تعالى بحفظ نعمه ومساعدة خلقه، وهو مشروع يضع المال في محله، وينفقه في مجاله من خلال التصدق والتبرع به للمحتاجين، ويعمل على غرس روح التعاون والتراحم بين الناس.