غزة : أكدت حركة حماس في بيان لها الثلاثاء أن إحالة البلاغ المقدم ضد وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي لنيابة أمن الدولة بشأن صلته بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية يكشف مدى تورطه وغيره من المسئولين في مصر في الوقوف خلف العديد من الاتهامات السياسية الجائرة التي كانت توجه ظلما وبهتانا ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة واتهامها بالمسئولية عن بعض التفجيرات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الشقيقة مصر. ونقل المركز الإعلامي لحماس عن البيان القول :" كان الغرض من ذلك هو تحريض وتأليب العالم على شعبنا الفلسطيني وتشويه نضاله ومقاومته الباسلة والسعي لتبرير وإدامة جريمة الحصار الظالم كعقاب جماعي لأكثر من مليون ونصف مليون من أبناء شعبنا في قطاع غزة والتحريض على مزيد من الاعتداءات والحروب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني". وأضاف البيان أن وزارة الداخلية المصرية وعلى رأسها الوزير السابق حبيب العادلي التي خرجت قبل أيام قليلة لتوجه أصابع الاتهام في تنفيذ تفجير الكنيسة إلى مجموعة في قطاع غزة هي ذاتها المتهمة بخيانة الأمانة وارتكاب الفظائع والجرائم عن سبق إصرار وتدبير ضد الشعب المصري واستباحة دماء أبنائه من المسلمين والمسيحيين لتحقيق أهداف مشبوهة. وتابع :سياسة التشويه والتضليل الإعلامي والتحريض على الشعب الفلسطيني لم تكن محصورة بهذا الوزير وإنما هي سياسة ومنظومة عمل لعدد من مؤسسات الدولة في مصر". وكان المحامي المصري ممدوح رمزى تقدم ببلاغ للنائب العام ضد العادلى يتهمه فيه بالتورط في تفجير كنيسة القديسين بناء على مستندات ورقية وصوتية تم الحصول عليها عن طريق دبلوماسى بريطانى . يذكر أن العادلي كان ألقى يوم 17 يناير/ كانون الثاني الماضي باللائمة في التفجير على ما يسمى جيش الإسلام وهو تنظيم فلسطيني يوجد أعضاؤه بقطاع غزة ويتهم باستلهام فكر تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن ، وهو الأمر الذي سارع التنظيم لنفيه.