رام الله: نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأنباء التي تحدثت عن أن القيادة المصرية ستدعو خلال الأيام القريبة الفصائل الفلسطينية لتحريك ملف المصالحة، خلافا لما أشيع خلال الساعات ال 24 الماضية عن حدوث تقدم على صعيد تحريك هذا الملف بسبب الخلاف على شخصية رئيس حكومة التوافق. وقال الأحمد وهو رئيس وفد حركة "فتح" لصحيفة "القدس العربي" اللندنية "المصالحة لا زالت محلها، ومتوقفة عند نقطة الخلاف على رئيس الوزراء". ونفى الأحمد أيضا ما نشر في ذات الوقت عن أن القاهرة تنوي استضافة وفود من الفصائل خلال الأيام القريبة المقبلة لبحث الملف. وأكد أن الاتصالات بين حركتي "فتح" و"حماس" مستمرة ولم تنقطع، لبحث ملف المصالحة، وكشف عن إجرائه يوم أمس "اتصالا مطولا"، مع الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي ل"حماس". ولم يفصح المسئول الكبير في حركة "فتح" عن فحوى هذا الاتصال، غير أنه أكد على أهمية التواصل بين الحركتين "حتى لا تفشل المصالحة". وأكد على أهمية إنجاحها كونها محاربة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، وقال "حريصين على أن نظل على تواصل حتى نصل لحل جميع الخلافات". وجدير بالذكر انه لم تفلح حركتا "فتح" و"حماس" عقب جولتي حوار بعد توقيع اتفاق المصالحة في التوصل لاتفاق لاختيار شخص لرئاسة حكومة التوافق، في ظل طرح حركة "فتح" للدكتور سلام فياض الذي ترفضه "حماس"، ورفضت "فتح" لمرشح "حماس" جمال الخضري. وبسبب هذا الموقف فشلت الحركتين في ترتيب اللقاء المشترك الذي كان سيضم كل من الرئيس عباس وخالد مشعل زعيم حركة "حماس" في القاهرة قبل شهر. ومن المقرر بحسب ما كشف قبل يومين أن يتوجه وفد من حركة "حماس" برئاسة مشعل للقاهرة الأسبوع المقبل، حيث سيكون على سلم أولوياتها بحث ملف المصالحة. وجدير بالذكر ان كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية قال ان القيادة المصرية ستدعو خلال الأيام القريبة المقبلة الفصائل الفلسطينية لتحريك ملف المصالحة المتعثرة بسبب الحكومة. وقال الغول ،في تصريحات نشرت أمس الاثنين ،انه سيتم دعوة الفصائل قريبا إلى العاصمة المصرية القاهرة ل "بحث كيفية مغادرة حالة المراوحة في تنفيذ اتفاق المصالحة".