يافرحة ما تمت ....خطفتها الحكومة وطارت مقولة اصبحت فى قاموسنا اليومى فقد تعودنا أننا لا نفرح الا لثوانى وساعتها يصاب السادة المسئولين بالهلع والخوف من تعويدنا على الراحه والسعاده فيتفننون فى تعكير صفو حياتنا وتلوينها بالسواد اصبحت هذه الحكومه المبجله لا ترتاح او يغمض لها جفن حتى تحدث أزمه واذا انتهت من واحده أخترعت بسرعه أخرى حتى لا يتعود هذا الشعب الناكر للجميل على الرفاهيه ورغد العيش.
لقد فرحنا بل بعضنا اغشى عليه من فرط السعاده اخيرا انتهى عصر الطوابير والمهانه ودخلنا عصر العلاوات وزيادة المرتبات بل أن بعض المواطنين فقدوا عقولهم ولم يصدقوا انهم لن يقفوا فى الطابور بعد الان هذا الطابور الذى اصبح عشرة عمر وانه اخيرا اصبحت الحياه لونها بمبى وانه سوف يشترى كل ما يحتاج من فلوس العلاوه الجديده .
ولقد قررنا بعد كل هذا ان نسير وراء حكومتنا ولانسمع كلام المعارضه تلك الحكومه التى ظلمناها كثيرا ولكنهم استكثروا علينا الفرحه وقذفونا بحجر ثقيل على رؤوسنا وهو زيادة اسعار الوقود وبتالى زيادة اسعار المواصلات.
ويجب علينا ان نشكر الحكومه لأنها فتحت لنا بابا جديدا لأنفاق العلاوه المنكوبه فبصراحه كنت لا اعرف اين سانفقها بل فكرت بأن اضعها فى أحد بنوك سويسرا ولكن حكومتى انقذت العلاوه من الخروج خارج مصر .
لن اهتف ضد الحكومه ولن اقول حرام ......كفايه ولكنى سأعترف بانه نحن المخطئون ونحن شعب ظالم ومفترى ولا يفهم حكومته التى تسعى الى راحته .
ويجب ان أسجل اعجابى بالوزراء الذين يتحدثون فى التلفزيون وبراءة الأطفال فى عينيهم بانهم مع محدودى الدخل وراحته ، وقبل ان اموت اريد ان اعرف من هو محدود الدخل الذين هم معه هل هو محدود الدخل فى المريخ او زحل فلم يعد فى مصر محدود الدخل بل اصبح يوجد معدومى الدخل .
وحلا لكل المشاكل وبما اننا لانفهم حكومتنا وهى لن ترحل ابدا سوف نرحل نحن ونترك لهم العلاوه ورغيف العيش والحياه البمبى التى صنعتها لنا .