الرياض: أعلن الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي عن مشاورات ومحادثات تجري مع قادة العمل الإسلامي في الغرب، لإعداد ميثاق عالمي يجرم الإساءة للأنبياء والرسل. وقال د. الشدي إن المؤتمر العالمي الثاني الذي سيعقده المركز العالمي بالسويد سيشهد بإذن الله الإعلان عن هذا الميثاق، ويدعوا إلى إقراره وتبنيه . وارجع الدكتور الشدي، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، تهنئة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبعض القيادات السياسية في الغرب للمسلمين بحلول شهر رمضان، إلى التحول الرسمي في أوروبا وأمريكا نحو الإنصاف. واضاف الدكتور الشدي : ان العمل في المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته منذ ثلاث سنوات ينصب على تصحيح الصور، وتوضيح المفاهيم وساعد دور المركز وغيره من الهيئات والمؤسسات الدعوية في إشاعة الأجواء الايجابية تجاه الإسلام ورسالته. وقال الدكتور الشدي : إن العمل قائم ومستمر من اجل ترسيخ الصورة الحقيقية للإسلام لدى الغرب ودفاعه عن قيم العدل والتسامح والمساواة ونبذ العنف، مؤكدا تجاوز أحداث سبتمبر وما أدت إليه من حملات تشويه منظمة ضد الإسلام والمسلمين، والأفعال الإجرامية التي ارتكبت واستغلت للتخويف من الدين الإسلامي . وقال الأمين العام للمركز العالمي أن العمل الدعوي المنظم القائم على أسس واستراتيجيات بدأ يؤتي ثماره بإذن الله , ويحقق الكثير من النجاحات , وحتى لو حدثت بعض الإساءات للرسول أو الإسلام يتم احتواؤها، والرد عليها ووجدنا ردود الفعل في الغرب ضد هذه الإساءات اكثر قوة ورفضا لها , وهناك دعوات قوية للتعايش والاحترام وتفهم ثقافة الغير . وقال: إننا نعمل بكل جهد ووفق استراتيجية محددة لمد جسور التواصل مع النخب السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب، وقد وجدنا تجاوبا ملموسا من هذه النخب، وقد عقدنا اول مؤتمر عالمي في لندن، وسيتم عقد المؤتمر الثاني في السويد لإعلان ميثاق عالمي يجرم الإساءة للرسل والأنبياء، لإقراره واعتقد أن هذه خطوة مهمة لمنع الإساءات.