د. سعود بن صالح المصيبيح إقبال كبير على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وشكراً جزيلاً للملك الفارس الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز على بُعد نظره ، فهذه الجحافل من الشباب هم قادة العمل المستقبلي في المدن الاقتصادية والجامعات الجديدة والاجهزة الحكومية التي يفترض تطورها وتحسين ادائها وكان من ضمن تصريحات مسؤول في وزارة التعليم العالي بأنه تم استبعاد اكثر من ألفي طالب ابتعاث لأنهم موظفون وأرى ان تعيد وزارة التعليم العالي النظر في هذا القرار ومعالي د. خالد العنقري الذي يبذل جهداً طيباً في هذا الامر الناجح جدًا صاحب رؤية مستقبلية ويشجع على الطموح . وبيروقراطية الأجهزة الحكومية ورتم أدائها البطيء لم يعد خافيًا على أحد وهي بحاجة إلى دماء شابة وأفكار جديدة لابعاد هؤلاء الشباب والشابات الطموحين عن المتقعرين وأعداء الطموح في الباحثين عن كل ما يحبط الشباب ويبعدهم عن النظر للمستقبل فما المانع ان يكون هناك موظف او موظفة في اي جهاز حكومي ولديه الرغبة والطموح والتقديرات المناسبة والظروف الأسرية المناسبة للابتعاث والأخيرة مهمة لأن هناك من يندفع ثم بعد السفر نجد النكوص والانسحاب والعودة.. وأرى أن تكون هناك معاملة لهؤلاء في وزارة التعليم العالي تبعدهم عن سلطة أجهزتهم الحكومية وتعقيدها في ضياع الفرصة والحماس عليهم ونتمنى أن يعرض الموضوع على الرجل العظيم صاحب القلب الكبير خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ويتم إصدار قرارات ابتعاث لهم كطلبة وطالبات مبتعثين ومبتعثات مع حفظ حقوقهم في الوظيفة وأقصد الإجازة الدراسية بدون مرتب وكثير منهم سيوافق على ذلك إذا كانت الدولة ستدفع للجامعة وسينطبق عليه مميزات الطالب المبتعث.. خصوصاً أن بعضهم في تخصصات مطلوبة وجهاتهم تحتاجهم بعد سنوات من الدراسة مع اشتراط الا يزيد عمر الموظف عن 40 سنة وان يكون للماجستير فقط في البداية وان تكون الجامعة التي سيدرس بها والتخصص مطلوبا وان تحاط جهة مراجعه بالقرار بمعنى تخليصه من منّة وإحباط بعض الأجهزة التي تتفنن في شروط إحباط الطموحين والتضييق عليهم. فعلاً .. أتمنى إعادة النظر فيما يخصّ الموظفين وسنجد أننا كسبنا مبتعثين على قدر من المسؤولية والالتزام والحماس والجدية والنضج والكفاءة التعليمية والطموح الجيد ونخرجهم من الأنظمة المعقدة في الابتعاث . عن صحيفة المدينة السعودية 8/9/2007