بيروت: صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "إشراقات عشتروت" وهو العدد رقم 53 / 54، وضم العدد العديد من الموضوعات المتنوعة ومنها المقال الإفتتاحي لرئيس التحرير يعقوب جوزيف قريو والذي حمل عنوان "كيف نحمي أوطاننا؟" والذي يتناول فيه التحولات الإستراتيجية المتسارعة في العالم العربي. وبحسب صحيفة "القدس العربي" ضم العدد كاريكاتير للفنان فؤاد عياش، إلى جانب مقال للكاتب عادل الدسوقي "ثورة مصر العربية: انتصار للشعب... والعودة الى الصف العربي"، ومقال اعدته هيئة التحرير عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: دور تاريخي ورياد". وكتب الكاتب راسم عبيدات مقالاً بعنوان "احموا مسيحييكم تحموا عروبتكم"، كما اشتملت المجلة على حوار مع الأستاذ خلف المفتاح المدير العام ل "مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر" حول دور الإعلام في بلاد الشام ومصر، وكتب الدكتور محمد العادل عن القلق الاسرائيلي والغربي من تنامي التعاون التركي العربي، كما كتب الاستاذ عادل الجوجري عن أبعاد جريمة كنيسة القديسين في الاسكندرية، والدكتور عصام الدسوقي محمود عن أن الاسلام أوصى بالجار المسيحي، والدكتور سامر العبدالله عن قدرة لبنان على إلغاء اتفاقية المحكمة الدولية، والدكتور فارس ايغو "هل العلمانية إلحادية؟"، ومكرم حنوش "ماركس والدولة الاشتراكية". وضمت المجلة ترجمة للكاتب صالح النعامي "لا تسيئوا الفهم، أوباما مناصر لاسرائيل" ومقال آخر مترجم للدكتور غريغوار مرشو "خطاب باراك أوباما في منظمة الايباك والحلف المقدس مع إسرائيل"، وكتب أحمد منصور "بعض العبقرية..يا اصحاب العقول في لبنان". وفي باب "ثقافة عشتروت" حوار مع الفنان بولس سركو أجراه علي حميشة، وكتب الدكتور قاسم قاسم عن دنيا الفيلم: "من اخترع السينما؟"، وحوار أجرته ميرفت دهان مع الكاتبة غادة كلش وكتب عاطف خليل الحكيم "للرجال فقط" و"جبرانيات" للدكتور جميل قاسم، والدكتورة فيفيان الشويري " نكبة " كما كتبت غالية خوجة " عقل منفتح لا جسد مفتوح ". وفي مجال القصة القصيرة كتب تامر عبدالغني باعنة " خلف اسوار السجن " وقصة " عصفور بين الصقور " للكاتبة ألحان الجردي وقصة " دون حكاية " للدكتورة سناء الشعلان ومقال " الصدق القيمي الصدق المدني.. مفتاح نهضوي افتقدناه.. " للدكتور عبدالله البريدي. وقصيدة للشاعر بشير قبطي بعنوان " لم يبق سواي " وصوفيا السليماني " نص الى رجل معني ببعثرتي " و " قصيدة إلى المناضل أحمد السعدات في سجون العدو الصهيوني " للشاعر محمد نور الدين بن خديجة ونص بعنوان "أصيلة" لنسيمة الراوي. وكتب علي جمعة الكعود عن تفجير كنيسة السريان في العراق "عذرا لسيدة النجاة " و "طفح الكيل باطلاً " للشاعر منير محمد خلف وكتب عبدالحميد العواك "للبحر.. اشتهاءات أخرى" و "عشق على عتبة الاربعين " للشاعر احمد الهواس ونص بعنوان " جرح فلسطين " لعبدالرحيم الماسخ و " رسالة إلى البابا شنودة " من وحي مأساة كنيسة القديسين للشاعر محمد عبدالسلام منصور. أما باب "شخصية العدد" فاحتوى على مقال عن تولستوي الذي اعتمد سياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف. وفي باب " خزانة الثقافة " كتبت ليندا ايليا " شاهد على المجزرة: مع كل غرزة سيف كنا نسمع صرخة موت اذ تتناول جريمة الابادة البشرية لعام 1915 بقرار من السلطان العثماني لابادة الارمن والسريان وغيرهم من المسيحيين في المنطقة والتي ذهب ضحيتها اكثر من مليوني شخص من ابناء البلاد.. وفي باب " فكر وتراث " كتب الاب الدكتور سهل قاشا الحنيفية والمهندس محمد صبحي صقار " هل من علاقة بين الأذان والضوضاء في المدن؟ " وفي باب " اقتصاد " كتب الدكتور عبدالستار قاسم عن الضائقة الاقتصادية في الضفة الغربية ووضاح محي الدين " اضواء على الشركة الصناعية السورية للزيوت النباتية " في حلب. أما باب "المرأة والحياة " فكانت الحلقة الأخيرة من موضوع الدعارة... واقع يطرح اكثر من سؤال للباحثة فاطمة الزهراء المرابط. وفي باب " قراءة في كتاب " مادة للناقد ادريس الواغيش رقص على الجمر وعن كتاب انساق اللغة كتبها مبارك حامد. وفي باب تاريخ مدينة كتب فؤاد يوسف قزنجي بصرى: مدينة نبطية سريانية في قلب سورية. وفي زاوية " أصدقاء العرب " كتبت الكاتبة الكندية من اصل روماني دانيلا روديكا فيرانيسكو "مصر الابتسامة تعبر المحيط " وكتبت الشاعرة الكندية من اصل فرنسي مارتن جاكو وترجمها مصطفى بدوي " مصر التي في خاطري. " والختام مع كلام عشتروت للأديبة والناقدة ميرفت دهان "ممنوع الوقوف أو التوقف!! "