الموائد المسمومة في عدد "الدوحة" الجديد

الدوحة: صدر حديثاً عدد جديد من مجلة "الدوحة" وهو العدد ال 33 من المجلة التي يرأس تحريرها الدكتور علي أحمد الكبيسي، ويقدم العدد الجديد العديد من الموضوعات والمقالات والأبحاث والتي جمعت بين الثقافي والفني والاجتماعي والفكري.
ووفقاً لصحيفة "العرب" القطرية جاءت قضية المجلة لهذا الشهر حول موضوع "المائدة المسمومة"
وفي هذا السياق كتب رئيس التحرير د.الكبيسي مقاله الذي تعرض فيه إلى الأطعمة المطروحة في الأسواق والفواكه والخضروات والتي على الرغم من مظهرها البراق إلا أنها تخفي بداخلها آثار المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والمواد الحافظة وتأثيرات الهندسة الوراثية التي تلقي بتأثيراتها الخطيرة على صحة الإنسان، ويتساءل لماذا لم تقم وزارات الصحة العربية أو جهات الرقابة على الأغذية وحماية المستهلك بكشف الحقيقة حول هذه الأغذية؟
وحول نفس الموضوع كتب عدد من الكتاب مثل محمود خيال تحت عنوان "سموم لذيذة"، وأحمد مصطفى العتيق في "كارثة وشيكة"، والمنشاوي الورداني في "الطريق إلى الردى"، وفضل أبوالعلا في "سلبيات بالجملة، وحامد رباح تكروري "القاتل المتسلسل"، وغوى سعادة في "الأطباق المفخخة"، بينما شارك محمد السيد أرناؤوط بمقاله "ما لا تراه العين".
وتضمن العدد الجديد من المجلة مجموعة من المقالات والبحوث، منها "عن العروبة والدين" للمفكر حسن حنفي، وفي مقاله "دولة القانون" تحدث الدكتور محمد سبيلا عن تطور فكرة حقوق الإنسان واتساع مفهومها، في حين كتب الدكتور باسم عبود الياسري عن "سواحل الجزيرة العربية في رحلة ابن بطوطة"، وكتب الدكتور نادر كاظم عن "العسل المر" محللا تطورات 11 من سبتمبر وما تركته من أسئلة وقضايا على الساحة العالمية، وتحت عنوان "تسونامي الفساد" ناقش الباحث أحمد السيد النجار الثقافة الاقتصادية والأزمة العالمية، كما كتب الدكتور سعد علي الحاج بكري مقال بعنوان "العبور إلى المستقبل"، وجاءت مشاركة الباحث علي بدر تحت عنوان "الوردة الذابلة"، وكتب الدكتور نزار نشقرون "الرسم بالكلمات" ليكشف جوانب من التراسل الإبداعي بين بودلير ودولاكروا، وعن "خرافات وأوهام موت اللغة العربية" كتب الباحث إدريس الواغيش بحثه.
وفي زاوية نصوص جاءت قصة "المنفية" للكاتب وجدي الأهدال، و "أغنيتان للختام وللبدء" للشاعر محمد عفيفي مطر، "وقلم زينب" لأمير تاج السر.
أما حوار العدد فقد أجرته من باريس الكاتبة هدى الزين مع المؤرخ العراقي الدكتور أفرام عيسى يوسف، وكعادتها تقدم المجلة عناوين ومواد جديدة في زواياها: أسفار والعلم والتكنولوجيا وأحافير لغوية واستشراق وشخصية العدد وكتاب الشهر ومن رفوف المكتبات وصفحات مطوية وفنون، وإلى جانب العدد جاء ملحق المجلة الخاص بفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية، ويضم خلاصات عن الأنشطة الثقافية والفنية التي عرفتها العاصمة قبل أسابيع.