دبي: صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "دبي الثقافية" والتي يرأس تحريرها سيف المري، وقد احتفى العدد الجديد بالرواية العربية، وقوفاً على الأزمات والتطور والسمات، بين "معالم المشهد الروائي"، و"البحث عن التابو"، و"الملتقى الخامس للرواية العربية". وبحسب وكالة أنباء الشعر تناولت المجلة أيضاً "إشكالية الرواية في الإمارات رفة جناح" التي يكتبها القاص ومدير التحرير نواف يونس، والذي تساءل فيه عن الرواية المشروع؟ موضحاً أنه منذ الرواية الأولى،"شاهنده" لراشد عبد الله، ، التي مر على صدورها نصف قرن، لم تحظ الإمارات بمشروع روائي، ما عدا استثناءات محدودة، نجدها لدى علي أبو الريش، رغم ما يتوفر في الإمارات من مجتمع حديث، يمتلك الأدوات والوسائل. وتقدم "بانوراما" فلكلور البر والضوء والماء ومتحف الكائنات البحرية، مروراً بمملكة الأساطير والتاريخ "بوتان"، وصولاً إلى "قلعة الشقيف.. ذاكرة الحضارة". كما يطرح أدونيس في العدد الجديد من المجلة 20 سؤالاً، وتترك "أنديرا غاندي" العديد من الأسرار بين الحكمة والقوة والموت، ويعود شكسبير للظهور منتحلاً في سؤال: "هل كتب فرانسيس بيكون مسرحيات شكسبير؟"، ثم نقترب من "زوبعة بوكر العربية"، عابرين إلى "الكتاب المسموع"، و"أولاد حارتنا"، وحوار مع "سميح القاسم"، وفي باب دراما الحياة، نقرأ:"إليزابيث تايلور، الدراما اليمنية، هوليوود، فرقة الصامتين، بنات شما". وننطلق مع الفن التشكيلي في "ألوان وظلال"، لنصل إلى "أجنحة الخيال"، ثم "سطور مضيئة"، التي تستضيف:"ميلان كونديرا، واسيني الأعرج، ذكريات صلاح عبد الصبور، تجربة علي كنعان، حصة العوضي". وتطرق العدد لحياة المطربة داليدا وتكريم فرنسا لها بطابع بريدي، كما تعبر الذكرى ال 36 لوفاة كوكب الشرق، إضافة إلى "الباليه الروسي"، كرمز للتطور والرقي، وأخيراً: هل كانت نهضت الموسيقا اللبنانية لولا الرحابنة؟ وتحضر الثقافة في شهر: من التراث ننهل، مؤسسة البابطين في دبي، مهرجان الخليج السينمائي، إطلاق كتاب"السفن في التراث الإماراتي"، إضافة إلى المقالات دنيا الكتب ونادي الأقلام. وتمثلت هدية العدد في كتاب الناقد محمد برادة بعنوان "الرواية العربية ورهان التجديد"،وفيه يناقش الباحث العديد من المحاور والإشكالات والأسئلة التي تتمركز بين "مفهوم الرواية" ومفهوم "المصطلح".