القاهرة: صدر حديثا عدد جديد من مجلة "الشعر" الفصلية التي تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، احتوى العدد على ثلاثة ملفات، أولها ملف مفتوح عن قصيدة النثر وإشكاليات الوعي العربي أعده وقدم له الشاعر أحمد المريخي، وتضمن دراسات: "قصيدة النثر نوعا مركبا" للدكتور وائل غالي، و"قصيدة النثر مولود شرعي لعلاقة غير متكافئة بين ثقافتين" لسامح كعوش، و"قصيدة النثر مقاربة ثقافية" للدكتور أيمن بكر. والملف الثاني عن الجماعات الأدبية في مصر بعنوان "شعراء يكسرون النوافذ المغلقة" من إعداد عمر شهريار، واحتوى دراسات عن تاريخ الجماعات الأدبية في مصر للدكتور أمجد ريان، وبانوراما غير رسمية لشعبان يوسف، وشهادات ومختارات من جماعات "الكل- إطلالة- ذات- إضافة- إبحار- مغامير". أما الملف الثالث وفق صحيفة "العرب" القطرية فكان عن ظاهرة شعرية بعنوان "شعراء العامية يكتبون الفصحى سرا"، من إعداد أشرف عويس، وتضمن شهادات وقصائد للشعراء سمير عبدالباقي وعبدالستار سليم ومحمود الحلواني ومأمون الحجاجي وعبدالرحيم طايع وطارق فراج وعبير عبدالعزيز. وفي أسئلة الشعر حاور طارق إمام الشاعر محمود خير الله الذي قال أكتب لأطرد أشباحي، وقدم جمال القصاص شهادة شعرية بعنوان: "لي غرامي الخاص". وضم ديوان العامية نصوص: "حكايتان عن الموت وواحدة عن الحياة" للسيد العديسي، و"ما لكيش ذنب" لحسين عبداللطيف، وقصيدتان لأسامة البن، وغيرهم. يذكر أن هيئة تحرير مجلة الشعر مكونة من الشعراء فارس خضر رئيسا للتحرير، وعبدالناصر عيسوي مديرا للتحرير، ويرأس مجلس الإدارة أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.