صدر العدد السادس عشر من روافد (ثقافية مغربية) متضمنا ملفا حول المثقف المغربي والانتخابات، شارك فيه الأستاذ محمد العربي المساري، والباحث السوسيولوجي حسن قرنفل، والكاتب الصحافي أحمد الخمسي، والكاتب خالد اسليكي. وفي الرافد الأدبي نقرأ - وفق صحيفة "العرب" القطرية ، قصائد للشاعر أحمد الطريبق أحمد، والشاعر السعودي أحمد قران الزهراني، وقصة قصيرة للقاصة المغربية ربيعة ريحان، ومقالا للكاتب العراقي فاضل سوداني بعنوان «أطروحات غير مجدية في مسرحة الأسطورة وطقوس الحفلات القديمة»، وقراءة في رواية «المطبخ» للروائية اليابانية بنانا بوشيوتو للناقد عبداللطيف البازي. وترجم الأستاذ عبدالمنعم الشنتوف مقالا للكاتب المغربي الكبير الطاهر بنجلون بعنوان «المغرب والتصحر الثقافي». وخصص الرافد الآخر لهذا العدد للشاعرة الأرجنتينية الفونصيا ستورني من خلال نشر بعض قصائدها من ترجمة وتقديم الشاعر خالد الريسوني. واستضافت فاطمة الميموني في باب تجارب هذا العدد الكاتب الإعلامي المغربي الكبير خالد مشبال، وأجرت حوارا مطولا معه لتغطية بعض من مراحل حياته الإعلامية الغنية، إضافة إلى تقديم شهادات حول تجربته لكل من صديقه وأستاذه في المدرسة العسكرية المجاهد الهاشمي الطود، والأستاذ عبداللطيف شهبون والزميل محمد الصبان. وفي رافد التراث نقرأ نصا من كتاب «الطواسين» للحلاج. هذا بالإضافة إلى الرافد الفني، وأخبار ومتابعات، وصفحة أصوات المخصصة لإبداعات الشباب، والأعمدة الثابتة لكل من الأستاذ محمد العربي المساري والشاعر عبدالكريم الطبال والأستاذ محمد مشبال والأستاذ محمد الأمين المؤدب والمبدعة فاطمة ناعوت والتشكيلي بوعبيد بوزيد.