مكسيكو سيتي: قال زعيم كبير لعصابات تهريب المخدرات إن حرب المكسيك على تجارة المخدرات لا جدوى منها حتى إذا اعتقل زعماء العصابات أو قتلوا لان ملايين الأشخاص يشاركون في ذلك النشاط غير المشروع . وأنحى اسماعيل "المايو زامبادا" المساعد الرئيسي لخواكين جوزمان زعيم عصابة سينالوا باللائمة على الحكومة في تصاعد أعمال العنف المتعلقة بالمخدرات وقال إن مستشاري الرئيس فيلبي كالديرون يخدعونه للاعتقاد بأنه يحقق تقدما. وقال زامبادا لمجلة بوسيسو "في يوم ما سأقرر تسليم نفسي للحكومة حتى يمكنهم إطلاق النار علي.. سيطلقون النار علي وسيتفجر الحماس.. ولكن في النهاية سنعرف جميعا أن لا شيء تغير.. ملايين الأشخاص يشاركون في مشكلة المخدرات.. كيف يمكن التغلب عليهم.. إن سجن أو قتل أو ابيد كل الزعماء فانه يوجد بالفعل من يحل محلهم". وأدى تصاعد أعمال العنف المرتبط بالمخدرات إلى سقوط 19500 قتيل منذ بدء كالديرون محاولة يقودها الجيش لسحق عصابات المخدرات بعد توليه السلطة في أواخر 2006. وقالت "بروسيسو" وهي مجلة ذات تاريخ قوي في تغطية حرب المخدرات ان زامبادا اتصل بالمجلة مباشرة في فبراير لترتيب مقابلة لأنه مهتم بلقاء خوليو شيرير مؤسس المجلة . ونشرت المجلة صورة على غلافها لرجل قوي البنية يبدو انه زامبادا وقد وضع شاربا واعتمر قبعة بيسبول انزلها فوق عينيه وهو يلف ذراعه حول شيرير. وزامبادا البالغ من العمر "62 عاما" واحد من أكثر أباطرة المخدرات المطلوبين للعدالة في المكسيك ولم يعتقل قط على الرغم من مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار في الولاياتالمتحدة لاعتقاله. ورفض زامبادا الحديث عن ماضيه في تجارة المخدرات في المقابلة وزعم انه الآن يقضى وقته كمزارع وصاحب مزرعة للمواشي ورفض ادعاءات بان جوزمان كان مليارديرا .