واشنطن : لقي ثلاثة من أعضاء جامعة ألباما مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم أحد الموظفين، في حادثة إطلاق نار داخل الحرم الجامعي في هانتسفيل . وقال المتحدث باسم الجامعة راي جارنر في تصريح صحفي إنه تم اعتقال امرأة يشتبه بقيامها بإطلاق النار، بينما تم احتجاز شخص ثان مشدداً على أنه "لم يعتقل". وبحسب شبكة "سى ان ان" الأخبارية الأمريكية فقد أبقى قائد شرطة هانتسفيل، هنري رييس، الاحتمالات مفتوحة على احتجاز أشخاص آخرين على ذمة التحقيق، عندما قال: "لدينا مشتبه بها وربما شخص مثير للاهتمام والشبهات". وأضاف قائلاً: "وحتى ننتهي من التحقيقات، فإننا لن نفصح عن عدد المشتبه بهم أو عن أي معلومات لدينا"، كاشفاً عن استجواب المتهمة دون أن يفصح عن هويتها. وأوضح قائد شرطة هانتسفيل أن من بين الجرحى الثلاثة، ثمة اثنان من أعضاء الهيئة التدريسية وموظف وأحد . من جانبه أوضح جارنر أن الحادثة وقعت في قاعة شلبي فى حدود الساعة الرابعة مساء بحسب التوقيت المحلي، وبعد دقائق معدودة وصلت الشرطة إلى مسكن الطلبة وتم إغلاقها، فيما تم تأمين الحرم الجامعي. ونقلت الشرطة المشتبه بها إلى خارج المبنى، فيما لم يتم العثور على قطعة السلاح المستخدمة في الهجوم. أما المصابين فهم البروفيسور المساعد في قسم الأحياء جوزيف ليهي، وحالته حرجة، والبروفيسو المساعد في القسم نفسه، لويس كروز فيرا، وحالته مستقرة، والموظفة المساعدة ستيفاني مونتيسلو، وحالتها مستقرة.