القاهرة: صدر العدد الجديد من "وجهات نظر"، متصدرا موضوعاته بمقال رحلة إلي كابول وهو عبارة عن رحلة ينقلها لنا الكاتب والناقد اللبناني خالد منصور، ويتناول المقال الأوضاع المأساوية للمواطنين الأفغان علي كل المستويات وكذلك أوضاع حقوق الإنسان ولجان المراقبة الدولية وأوضاع قوات الاحتلال. وذكرت جريدة "القدس العربي" أن العدد تضمن جزء من مذكرات رئيس جامعة القدس ساري نسيبة ترجمتها بثينة الناصري تحت عنوان "كان يا ما كان وطن"، كذلك تضمن بحثا تحت عنوان "الجماعة والحزب" كتبه كل من ناتان براون وعمرو حمزاوي ويتناول إطلاق جماعة الإخوان المسلمين لبرنامج حزبها السياسي المزمع إقامته. كذلك نشر العدد مقدمة كتاب "الإخوان المسلمون في مصر.. شيخوخة تصارع الزمن" للكاتب خليل العناني والمقدمة كتبها الدكتور محمد سليم العوا الذي يعترض علي المقولات التي تناقش فكرة استبعاد المرجعية الدينية، ويقول انه يوافق المؤلف في أن الجزء الأكبر من مسؤولية بيان كيفية الاستخدام الأمثل لفكرة المرجعية الإسلامية يقع علي عاتق الفقهاء المجددين ورجال الدين المصلحين، ولكن تقصير هؤلاء، أو ضعف أدائهم، أو عدم انتشار ما يدعون إليه لا يجيز لأحد أن يدعو الي التخلص من المرجعية الدينية للأمة الإسلامية، لأن القول الصحيح هو أن هذه الأمة إذا تخلصت من هذه المرجعية تكون قد تخلصت من وجودها نفسه. كذلك نشر العدد مقالا للكاتب اللبناني جهاد فاضل تحت عنوان "توفيق الحكيم اللبناني"، يقول جهاد فاضل إن الرئيس اللبناني الاسبق سليمان فرنجية مات ومعه سر يتعلق بلبنانية الكاتب المصري الكبير الراحل توفيق الحكيم، فبعد وفاة الحكيم بعدة أيام عقد الرئيس فرنجية مؤتمرا صحافيا أعلن فيه أن توفيق الحكيم من أصل لبناني وأنه ولد في مدينة زغرتا أي مدينة الرئيس اللبناني نفسه، غير أن الكاتب يقول ان الرئيس اللبناني لم يعد إلي هذا الموضوع ومات ومعه سر أصل النشأة لتوفيق الحكيم. كذلك نشر العدد مقدمة كتاب الدكتور محمد رؤوف حامد التفكير العلمي الصادر عن دار المعارف والجزء المنشور جاء تحت عنوان متي يأكل الكلب ، أيضا نشر العدد مقالا بعنوان الستينيات: ذلك الجيل الأدبي للكاتب الروائي محمد جبريل، وكتبت شيرين أبو النجا مقالا تحت عنوان الحارس العائلة، أمراض السلطة! عن رواية محمد الشارخ العائلة الصادرة عن دار ميريت، وكذلك عن رواية الحارس لعزت القمحاوي الصادرة عن دار العين. كذلك نشر العدد مقالا للدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار يناقش فيه كتابا فريدا اسمه الموجز في علم الاقتصاد من تأليف الفرنسي طبول لروا بوليو، وقد ترجمه كل من الشاعرين حافظ إبراهيم وخليل مطران بتكليف من أحمد حشمت باشا وزير المعارف العمومية آنذاك. تضمن العدد كذلك عددا من المقالات المتنوعة للعديد من الكتاب.