واشنطن: ألقت الشرطة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية القبض على موظف تأمين في الثانية والسبعين من عمره بعدما اكتشفت أنه "أخطر سفاح" في المدينة ووجهت إليه تهمة ارتكاب جريمتي قتل عامي 1972 و1976 وذكرت أن له صلة بخمس وعشرين جريمة أخرى . وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية قالت الشرطة إن الحمض النووي "الدي.إن.إيه" الخاص بجون فلويد توماس جونيور عثر عليه في مسارح ثلاث جرائم أخرى وقعت خلال عقدي السبعينيات والثمانينات، وإن المحققين يبحثون على صلته بجرائم أخرى نسبت مسؤوليتها إلى سفاح اشتهر باسم "مغتصب وست سايد". ووقعت سلسلة جرائم القتل والاغتصاب في غرب مدينة لوس أنجلوس على مرحلتين في الفترة من 1972 حتى 1978 ومن 1983 حتى 1989. وكان توماس في الفترة البينية يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بالاغتصاب. وفي عام 1989 ، التحق توماس بالعمل كموظف في شركة تأمين حكومية. ومعظم ضحايا توماس كن نساء بيضاً مسنات في السبعينات أو الثمانينات من أعمارهن ، وكن يتعرضن للاغتصاب ثم القتل شنقا. وقال ريتشارد بينجستون وهو مسؤول بشركة مدينة لوس أنجلوس في تصريحات لصحيفة لوس أنجلوس تايمز "بعد كل ما تبين لنا ، يظهر السيد توماس باعتباره أخطر سفاح في لوس أنجلوس".