محيط / نيللي نبيل : أطاح المنتخب الأوزبكستاني بمضيفه الماليزي خارج كأس أمم آسيا لكرة القدم، وذلك بعدما سحقه بخمسة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة كوالالمبور ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. تقدم للمنتخب الأوزبكي ماكسيم شاتسكيج في الدقيقة التاسعة، بعدما الذي استقبل كرة رقم 8 من خارج منطقة الجزاء، ويضعها بسهولة في الشباك الماليزية، وسجل تيمور كابادس الهدف الثاني في الدقيقة 28، بعدما تلقى كرة من على حدود منطقة الجزاء، وتخلص من المدافعين، ثم سدد على يمين الحارس الماليزي. وأحرز باكييف الهدف الثالث في الدقيقة 45+ 1 من ركلة جزاء، بعد عرقلة الحارس الماليزي عزيزون للاعب نفسه في منطقة الجزاء، فيما سجل الهدف الرابع إبراجيموف عزيز في الدقيقة 84، بعدما تلقى عرضية الناحية اليسرى، ووضعها في المرمى بسهولة تامة، وفي الدقيقة 89، يعود شاتسكيج ، ليسجل هدفه الثاني، والخامس لفريقه عبر كرة تبادلها داخل المنطقة من إبراجيموف، ثم سددها بسهولة في المرمى. بهذه النتيجة، يحرز المنتخب الأوزبكي أول ثلاث نقاط له في البطولة، ويتقدم للمركز الأول بفارق الأهداف عن الصين، وإيران. جاءت المباراة ضعيفة للغاية على الرغم من كثرة الأهداف، وأصابت الجميع بالملل، وكانت بالفعل أسوأ مباريات البطولة على الإطلاق. أحداث المباراة تجاوز المنتخب الأوزبكي فترة جس النبض سريعاً، ودخل في جو اللقاء منذ الدقيقة الأولى، وذلك بغية تحقيق الفوز، وتعويض خسارته في المباراة الماضية، وبالفعل استحوذ على الكرة في منتصف الملعب، وظهر مهاجموه بوضوح في مناطق جزاء المنافس، وبالفعل لم تمر سوى تسع دقائق حتى وكان الفريق متقدماً بهدف نظيف للاعب ماكسيم شاتسكيج الذي استقبل الكرة خارج منطقة الجزاء على الناحية اليسرى، لتمر بين المدافعين، ويضعها هو بسهولة في الشباك الماليزية. وبعد مرور 19 دقيقة، تدخل ماليزيا جو اللقاء، عبر تسديدة شاهرول نظام مصطفى من خارج منطقة الجزاء، ولكنها تمر بجوار القائم الأيسر للحارس أجناتي لاعب بااختاكور الاوزبكي. وبعد فترة طويلة من الهدوء، واللعب الملل، يظهر المنتخب الأوزبكي مرة أخرى بتسديدة في الدقيقة27، من ضربة حرة مباشرة يتصدى لها الحارس الماليزي، وبعدها بدقيقة واحدة ، يتمكن الفريق من إحراز هدفه الثاني عبر لاعبه تيمور كابادس الذي تلقى كرة من على حدود منطقة الجزاء، وتخلص من المدافعين، ثم سدد على يمين الحارس الماليزي. وقبل النهاية بثلاث دقائق، يتذكر الجميع أن المنتخب الماليزي مازال في اللقاء، عن طريق تسديدة قوية من الناحية اليمنى، ينقذها الحارس الأوزبكي. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع، يحرز المنتخب الأوزبكي الهدف الثالث من ركلة جزاء، بعد عرقلة الحارس الماليزي عزيزون لباكييف في منطقة الجزاء، ليتصدى لها اللاعب نفسه، ويسجلها بنجاح، لينتهي الشوط بثلاثية نظيفة للمنتخب الأوزبكي. الشوط الثاني يبدأ المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني بأعصاب هادئه، بعد إطمئنانه على نتيجة اللقاء، فيمتلك زمام الأمور أكثر، ويتحكم في إيقاع المباراة، فيهاجم وقتما يشاء، ويتراجع وقتما يشاء أيضاً. وفي الدقيقة 48، يهدر الفريق أولى هجماته الخطرة في اللقاء، عبر اللاعب ماكسيم شاتسكيج الذي تسلم الكرة داخل المنطقة، وسدد على يسار الحارس الماليزي عزيزوف، ولكنها تخطيء المرمى. وبعد دقيقة واحدة، يبدأ مدرب الفريق في إراحة لاعبيه للمباراة القادمة أمام الصين، فيشرك عزيز ابراجيموف بدلاً من انزور اسلاميوف، ويرد عليه مدرب ماليزيا الذي يحتاج لتعديل النتيجة، بإشراك نور فرحان، بدلاً من ايفان يوسف. ويواصل المنتخب الأوزبكي هجومه، فيهدر البديل ابراجيموف، هدفاً محققاً في الدقيقة 56، بعدما تلقى الكرة في المنطقة، وسددها لتصطدم بالدفاع وتتحول إلى الخارج. وبعدها بدقيقتين، يشن المنتخب الماليزي أولى هجماته الخطرة في الشوط عبر اللاعب محي الدين الذي تحصل على الكرة، وصلحها بكعبه، ثم على صدره، ولكنه يسددها على يمين الحارس. وبعدها، يطمئن مدرب أوزباكستان للمباراة أكثر وأكثر، فيسحب أخطر لاعبيه باكييف، ويشرك ألكسندر بدلاً منه في الدقيقة 63، ويهدر بعدها بثلاث دقائق ديباروف فرصة هدف محقق للفريق الأوزبكي، بعدما سدد من خارج المنطقة، لتصطدم كرته بالعارضة. وفي الدقيقة 67، يواصل مدرب أوزباكستان سياسته في إراحة لاعبيه الأساسيين، فيشرك سوليموف بدلاً من فيتالي دانسوف، ويرد عليه مدرب أصحاب الأرض بتبديل آخر، بإشراك أكمل رازال بدلاً من خير الدين عمر، واتبع الفريق التبديل بهجمة خطيرة في الدقيقة 79، حيث دخل اندرا بوتر المنطقة، وسدد من الناحية اليمنى، لكن الحارس الأوزبكي يتصدى للكرة بنجاح. وفي الدقيقة 82 يتم مدرب ماليزيا تبديلاته الثلاثة، فيشرك محمد فضل سعدي بدلاً من جعفر، ولكن التبديلات كالعادة تذهب دون جدوى، ويسجل المنافس هدفه الرابع عبر اللاعب إبراجيموف عزيز في الدقيقة 84، بعدما تلقى عرضية الناحية اليسرى، ويضعها في المرمى بسهولة تامة. وفي الدقيقة 89، يحرز ماكسيم هدفه الثاني، والخامس لفريقه، عبر كرة تبادلها داخل المنطقة من إبراجيموف، ثم سددها بسهولة في المرمى. ويهدر بافيل سولومن هدف آخر في الدقيقية الأخيرة، بعدما تسلم الكرة من الناحية اليسرى، ويضعها في الزاوية المعاكسة، وآخر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع سرفر داجيباروف ، ولكن الحارس الماليزي يحولها لركنية، ويكتفي الفريق بخمسة أهداف فقط، ويطيح بصاحب الأرض إلى خارج البطولة.