قام سامي مهران احد أركان النظام البائد الأمين العام لمجلس الشعب بإعطاء تعليمات لمنع اشرف فتح الباب رئيس لجنة المساندة القانونية لصندوق شهداء ومصابي الثورة من دخول مقر البرلمان الذي يتواجد فيه مقر مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء علي السلمي بشكل مؤقتا. ويأتي ذلك عندما توجه فتح الباب لمقابلة السلمي مساء الأربعاء بعد أن أخذ فتح الباب ميعاد مسبق من مكتبه لمقابلته لبحث آخر التطورات بشان الموافقة على مطالب مصابي واسر الشهداء الثورة ويذكر أن احد مصابي الثورة ضغط على فتح الباب لسحب كافة المستندات والطلبات التي قدمها لتقاعس السلمي عن اتخاذ أي موقف بشأنها.
يذكر أن احد المنظمات الحقوقية أقام ندوة بأحد الفنادق لمنع استمرار فلول الوطني كمستشارين داخل مجلس الشعب بعد أن تأكدت المنظمة إنهم يتقاضون مئات الألوف دون وجود أي جدوى من وجودهم من اجل الضغط على الحكومة لتطهير البرلمان منهم ومن ضمنهم المستشار سامي مهران.