القدس المحتلة: حاول ضابط إحتياط في الجيش الإسرائيلي الانتحار بعدما أقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 3 سنوات انتقاماً من طليقته . وبحسب مانقلت صحيفة "الراى العام" الكويتية عن نظيرتها "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية فإن الأب القاتل أساف جولدرينج انتظر حتى اخلدت طفلته نوعا ما للنوم ثم قام بقتلها خنقاً. وذكرت الصحيفة ان الطفلة كانت تقضي نهاية الأسبوع عند أبيها رفضت أن تأخذ منه قطعة حلوى لأن والدتها أوصتها بألا تأخذ منه شيئاً، وكان هذا الرفض هو الذي حول والد الطفلة أساف من إنسان إلى وحش كاسر غير إنساني، لدرجة قيامه بعد ساعات قليلة من هذا الرفض، بوضع كيس من النايلون على رأس ابنته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة . وقالت يديعوت، إن المعلومات المتوافرة لدى الشرطة تفيد أن أساف جولدرينج كان تزوج ليزا، والدة ابنته قبل أربع سنوات، وعاش الزوجان في بيت والده في بلدة بصرة في إسرائيل، لكنهما قررا في العام الماضي الانفصال والطلاق، بعد أن تدينت الزوجة وفضلت العيش في القدس. وكشفت الصحيفة عن أن الأب القاتل، ارتكب جريمته في الثانية فجرا، وأنه حاول بعد أن قتل ابنته الانتحار. وبحسب محققي الشرطة فإن السؤال المحوري الذي لا يجدون له جوابا هو لماذا أقدم ضابط احتياط في الجيش، ومهندس كهرباء ناجح على هذه الجريمة؟. يذكر ان هذه الجريمة أعادت إلى أذهان المجتمع الإسرائيلي جريمة قتل الطفلة روز بيزوم على يد جدها قبل سنوات، بعد أن كان تزوج والدتها، طليقة ابنه.