نيودلهى: أشارت دراسة نشرت اليوم الثلاثاء إلى انتشار الاستغلال الجنسي للأطفال الذكور في ثلاثة مزارات دينية كبرى في الهند وأن هذا الانتشار يتزايد. وركزت الدراسة على دعارة الأطفال الذكور في المزارات الدينية الهندوسية في كل من بوري شرقي ولاية أوريسا الشرقية وتيروباتي وجوروفايور فيولايتي أندرابراديش وكيرالا الجنوبيتين . أجرت الدراسة منظمة " إكبات " وهي عبارة عن شبكة دولية لمنع الاستغلالالجنسي للأطفال بالتعاون مع منظمة " إكويشنز " الهندية غير الحكومية. وأفادت الدراسة بأن تنمية السياحة في هذه المزارات أدى إلى استغلال الأطفال جنسيا , بأشكال متعددة منها إساءة معاملة الأطفال وتهريب الأطفال ودعارة الأطفال وسياحة جنس الأطفال وصور الأطفال الإباحية . وقال إس فيديا المنسق لمنظمة إكويشنز إن المعلومات المتوافرة بشأن الاستغلال الجنسي للأطفال ودعارة الأطفال قليلة بالنظر إلى فرضية أن معظم من يقومون بالاستغلال الجنسي من الرجال ومن ثم فضحاياهم إما نساءأو بنات إلا أن ذلك ليس صحيحا . وأضاف أن المعايير المزدوجة المنتشرة في المجتمع حيال المثلية, وكون القانون الهندي يجرم المثلية تجعل المشكلة أقل وضوحا. وأوضح مسح أجري على مزارات تيروباتي التي يقصدها مواطنون هنود في الغالب حول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6- 18 عاما انتشار الاستغلالالجنسي للأطفال الذكور بسبب الطلب المتزايد من جانب السائحين المحليين. بالإضافة إلى أن الضغوط على الصبية للإنفاق على الأسرة كانت أحد اسباب إكراه الأطفال على ممارسة الدعارة . وفي مركز بوري ذكر الأطفال الذين أجريت معهم مقابلات تورط السائحين المحليين والأجانب في الاستغلال الجنسي . وحثت المنظمتان الحكومة الهندية على إقامة وكالات لحماية الأطفال وتشديدالقوانين المعنية بوقف السياحة الجنسية القائمة على الأطفال من خلال فرضعقوبات رادعة على المعتدين .