بكين: تعهدت هيئات رقابة الانترنت فى الصين انها ستواصل الحماية على المنشورات التى تحتوى على اباحيات وعلى " فسوق " وذلك طوال اسبوع عطلة عيد الربيع المصادف 26 يناير لاجل حماية شباب البلاد. وقال مسؤول فى هذا المجال لهذه الحملة هدف وحيد وواضح الا وهو تطهير الانترنت وانقاذ بيئة الانترنت لصالح الشباب . وقال ليو تشنج رونج نائب مدير مكتب الشبكة لمكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة :" المحتويات الاباحية والفاسقة العشوائية على الانترنت تلحق بالاطفال ضررا كبيرا واننا نتصرف استجابة للشكاوى العامة. وقال: " قبل ايام قليلة سألنى صديق ما اذا سماحه لابنه البالغ 12 عاما بتصفح الانترنت مسألة سليمة، فشعرت بالخجل . قلت له اننا لن نتوقف عن العمل فى خلال العطلة لتطمين الاباء والامهاب القلقين". يذكر ان توزيع المنشورات الاباحية غير مشروع فى الصين. وان ما تهدف اليه الحكومة من القضاء على الاباحيات قبيل عطلة عيد الربيع "اكبر اعياد الصين" التى تبدأ يوم الاثنين 26 يناير انما هو لحماية الشباب من الاباحيات على الانترنت. المحتويات الفاسقة تضم العنف والتشهير والمعلومات الخاصة وغيرها مما ينتهك معايير آداب السلوك العامة . تلقى المركز الصينى للابلاغ عن معلومات الانترنت اللامشروعة ما يزيد عن 18 الف تقرير عن المحتويات الاباحية والفاسقة على الانترنت منذ بدأت الحملة. قال شى وى نائب مدير المركز :" سيتم اغلاق المواقع الاباحية التى تتناولها التقارير وستضم الى القائمة السوداء الاعمدة المحتوية على اباحية وفسوق وسيطلب اليها مسح ذلك" . ومن المقرر ان يكشف المركز عن القائمة السوداء بنهاية الشهر. منذ بدأت الحملة يوم الخامس يناير من قبل سبع دوائر حكومية بما فيها مكتب الاعلام لمجلس الدولة ووزارتى الامن العام والثقافة، اغلقت السلطات 1250 موقعا لامشروعا ومسحت ما يزيد عن ثلاثة ملايين مادة. ومن بين 298 مليون مستخدم للانترنت بالبلاد، فان حوالى 108 ملايين دون سن التاسعة عشرة. وان حوالى 80 مليونا من مستخدمى الانترنت هم طلبة مدارس ابتدائية وعالية يستخدمون الكمبيوترات بحثا عن مواد للبحوث والتعليم. هذا وقد سعت السلطات هذه الحملة الى رسائل الهواتف المحمولة والعاب الانترنت وبرامج الفيديو والاذاعة .